متابعة – شادي علوش
تسبب فيروس كورونا المستجد، الذي يضرب العالم حاليا، بأزمة نقص الرقاقات، التي ضربت واحدة من أكبر شركات تصنيع السيارات في العالم.
فورد موتور، أعلنت عن سلسلة جديدة من إغلاقات المصانع، بسبب نقص رقائق أشباه الموصلات العالمي.
ولم تذكر فورد، حجم خفض الإنتاج الناتج عن خطواتها الأحدث.
فيما جددت عزمها، الكشف عن الأثر المالي لنقص الرقائق عند إعلان النتائج ربع السنوية، مما قد يشير إلى أثر أكبر من التقديرات الأولية.
وأعطت الشركة أولوية التزويد بالرقائق لسياراتها الأعلى ربحية.
فيما اضطرت إلى وقف إنتاج شاحنتها الأعلى مبيعا إف-150، وأودعت بعضا منها المخازن للتجميع النهائي في وقت لاحق.
ولذات السبب، أعلنت نيسان موتور اليابانية عن تقليص ساعات العمل بمصانع لها في الولايات المتحدة.
وقالت هوندا موتور إنها قد تخفض إنتاج بعض مصانعها الأمريكية من 19 أبريل.
أما فولكسفاجن الألمانية، فقد قررت وقف إنتاج سيارتها تيجوان. في مصنعها بمدينة بويبلا المكسيكية.
ولا يبدو حاليا، إن كانت إمدادات الرقائق ستتحسن خلال الربع الثالث.
أو إن كان صناع السيارات سيستطيعون تعويض فاقد الإنتاج في وقت لاحق من العام الحالي.