متابعة – مظفر إسماعيل
رفضت الخارجة الأمريكية، التعليق على الحادث الذي أعلنت إيران عن وقوعه في منشأة “نطنز” النووية.
وقال متحدث باسم الخارجية الأمريكية، لشبكة “سي إن إن”، إن “إعلانات إيران النووية أمس. وكذلك تقرير الوكالة الدولية للطاقة الذرية بشأن تحرك إيران لاستعادة اليورانيوم المخصب من الوقود المعدني الخردة لمفاعلها البحثي. هي الخطوة الأحدث في سلسلة طويلة من الخطوات التي اتخذتها إيران في انتهاك لالتزامات خطة العمل الشاملة المشتركة”.
ولفت إلى أن “هذه التطورات تؤكد على أهمية جهودنا الدبلوماسية الحالية لتحقيق عودة متبادلة للامتثال لخطة العمل الشاملة المشتركة. لكنها تشكك في التزام إيران بهذه العملية”.
وأضاف: “على الرغم من أن المحادثات في مراحلها الأولى، وهناك أيام صعبة مقبلة، فإن المناقشات كانت خطوة في الاتجاه الصحيح”.
كما طالبت الخارجية الأمريكية طهران بالكف عن المزيد من التصعيد، موضحة أن واشنطن ملتزمة بضمان عدم امتلاك إيران لسلاح نووي على الإطلاق. وأنهم يعتقدون أن الدبلوماسية، بالتنسيق مع حلفائهم وشركائهم الإقليميين، هي أفضل طريق لتحقيق هذا الهدف.
وكان المتحدث باسم منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، “بهروز كمالوندي”، أشار في تصريح له الأحد. إلى أن مجمع “الشهيد أحمدي روشن” لتخصيب اليورانيوم في نطنز، تعرض لحادث فجر أمس الأحد. مؤكداً عدم وقوع إصابات بشرية أو تلوث إشعاعي نتيجة للحادث.