بدأ فصل الدفء يحلّ تدريجاً، وبدأنا نواجه مشكلة التعرّق وهو ما يصبح أمراً محرجاً، وخصوصاً في حال الاستعداد لحضور اجتماع عمل أو لمجالسة الأصدقاء أو غير ذلك.
لكن يبدو أن من الممكن الحد من هذه المشكلة اذ من الضروري في هذه الحالة التأثير في مسبّبات العرق.
ولهذا يجب تجنّب ارتداء الملابس المصنوعة من مواد اصطناعية، ومن الأفضل اختيار تلك الواسعة للحد من احتكاكها بالجلد كذلك لفت إلى أهمية الحد من تناول القهوة والشاي وأوضح:
هذه المواد يمكن أن تزيد إفراز الجسم للعرق.
إن التعرّق المفرط قد يرتبط بحالة تحتاج إلى العلاج وتُسمّى “هيبيريدروز” أو “فرط التعرق”، وأن من المهم في هذه الحالة استشارة الطبيب الاختصاصي للتخلص من هذه المشكلة.
وفي المقابل المبالغة في استخدام المنتجات المضادة للتعرّق، لأنها قد تحتوي على ملح الألومينيوم الذي يسدّ المسامات، ويسبّب مع مرور الوقت صدور الرائحة الكريهة.