متابعة – علي معلا:
دائماً ما يواجه الخريجون الجدد مشكلة كتابة السيرة الذاتية، ويسألون عن الطريقة المثلى لكتابتها وإبراز مميزاتها.
ولكن فعلياً أي شخص مسؤول عن مراجعة السير الذاتية لا يقرأ السيرة الذاتية بين يديه كما يقرأ الكُتب، هو فقط يمرر عينه عليها ويبحث فيها عما يهمه ويلفت انتباهه، لذا يجب أن تكون السيرة الذاتية منظمة ومقروءة بشكل جيد.
وفي هذا المقال سوف نستعرض أبرز النصائح التي تساعدك على تحسين سيرتك الذاتية:
1. طريقة كتابة الاسم والبريد الإلكتروني.
اسمك وبريدك الإلكتروني هو أول ما يقع عليه عين من يقرأ سيرتك الذاتية، لذا يجب أن يكون الاسم مكتوباً بشكل سليم سواء كان باللغة العربية أو الإنجليزية.
2. التصميم.
السيرة الذاتية المبهرجة غالباً ما تُوضع في آخر قائمة المراجعات، لا أحد يود أن يفقد تركيزه أثناء مراجعة أي سيرة ذاتية، لذا يجب أن تحافظ على بساطة السيرة الذاتية.
3. الشكليات.
هناك دائماً من يقول أن المضمون أهم من الشكل، لكن لا أحد سيجد صندوقين الأول جديد لامع براق والآخر قديم مكفهر يعتليه التراب من كل جانب ثم تتوقع أن يبدأ بهذا الأخير.
4. أظهر النقاط المهمة وضعها في البداية.
قلل عدد الصفحات قدر المستطاع، إذا كانت سيرتك الذاتية أكثر من ٣ صفحات ومهما كانت خبرتك في سن مبكرة فهناك بالتأكيد الكثير من الحشو عديم الأهمية.
5. المضمون.
رتب محتوى سيرتك الذاتية بما يتناسب مع العمل الجديد الذي تقدم فيه، إذا كان لديك بعض الخبرات تتعلق بالعمل الجديد وخبرات آخر أقل صلة به، قدم التي تتعلق بالعمل وركز عليها واجعلها أوضح، الغ من تفكيرك مسألة القالب الموحد، إنما شكل المحتوى بحسب المكان الذي سترسل له سيرتك الذاتية.
6. الأخطاء الكتابية.
الأخطاء الكتابية وخصوصاً الإملائية منها، هي أخطاء عديمة المعنى حقاً، وجودها وتكرارها يعني أن صاحب ملف الذي أمامي لا يهتم حتى بأبسط الأمور البديهية التي يمكن التعامل معها بكل سهولة.
7. الإضافات عديمة المعنى.
نجد دائماً إضافات ليست ذات معنى، إن لم تكن تضر فهي قطعاً تؤثر على الأشياء الأكثر أهمية وتضيعها وتشوش عليها.
8. التفاصيل دائماً تصنع فرقاً.
التفاصيل الصغيرة هنا وهناك في ملف سيرتك الذاتية قد تميزك عن غيرك إذا تساوت القدرات والخبرات، الانطباع الأول لأي شيء يدم طويلاً، لذا كلما كانت سيرتك الذاتية دقيقة ومنمقة كلما كان انطباعها لدى من يقرأها أكبر وأقوى بشكل لا إرادي.