متابعة – نغم حسن
تختلف أنواع الحساسية من شخص لآخر ومن حالة لأخرى، فبعض الناس تتشكل لديهم ردات فعل تحسسية قوية وبعضهم الأخر تكون أعراضها بسيطة وقابلة للعلاج السريع.
كما أن مسببات الحساسية عديدة ومتنوعة، وأهمها هو الغذاء الذي تنتج عنه حساسية لبعض أنواعه.
وسنستعرض فيما يلي أهم طرق علاج الحساسية الغذائية:
العلاج المناعي الفموي
وتتضمن هذه الطريقة إعطاء الشخص كميات متزايدة من مسببات الحساسية لزيادة العتبة التي تؤدي إلى رد فعل.
وهذا العلاج لا يناسب كل الأطعمة، وإدارة الغذاء والدواء (FDA) وافقت على علاج لحساسية الفول السوداني يسمى بالفورزيا Palforzia.
ولا يشمل هذا مجرد عدم تناول طعام معين، بل أيضاً عدم شمه أو لمسه أو تناول أطعمة بها آثار بسيطة منه.
العلاج بحمية الإقصاء
أي حمية الابتعاد نهائياً عن مسببات الحساسية، وكمثال فإن الذين لديهم حساسية من الحليب يجب أن يبحثوا عن مصدر آخر للكالسيوم.
سيحتاج الأفراد المصابين بالحساسية الغذائية إلى قراءة ملصقات الطعام والشراب بعناية. و بعض أنواع الصابون وأطعمة الحيوانات الأليفة والمواد اللاصقة لأنها قد تحتوي على آثار لمسببات الحساسية الغذائية.
أدوية لعلاج الحالات الطارئة
يتم أخذها في حال تناول الطعام في الخارج، حيث لا تعرف مكونات الأطعمة المقدمة.
1- مضادات الهيستامين
تأتي هذه في شكل مواد هلامية أو سوائل أو أقراص، عادة ما تكون فعالة للأشخاص الذين يعانون من أعراض حساسية الطعام الخفيفة أو المتوسطة.
الهيستامين عبارة عن مواد كيميائية تسبب معظم أعراض الحساسية، ومضادات الهيستامين تمنع تأثيرها.
2- الإبينفرين (الأدرينالين)
يستخدم الإبينفرين في علاج الحساسية الغذائية التي قد تتطور للحساسية المفرطة والخطيرة. حيث يحافظ الإبينفرين على ارتفاع ضغط الدم عن طريق تضييق الأوعية الدموية، كما أنه يريح المسالك الهوائية مما يقلل من احتمالية حدوث المضاعفات.