رئيس التحرير
حسام حسين لبش

رئيس التحرير: حسام حسين لبش

مدير التحرير: علي عجمي

ذات صلة

متفرقات

10 فوائد لثمرة القشطة.. هل تعالج السرطان؟!

فوائد ثمرة القشطة للصحة ثمرة القشطة، المعروفة أيضًا باسم "شجرة...

أخطاء شائعة عند قلي السمك.. لا تكرروها بعد اليوم!

نصائح لتحضير السمك المقلي بشكل مثالي تعتبر عملية قلي السمك...

كم من الوقت يجب أن أمشي يومياً؟!

فوائد المشي اليومية المشي هو واحد من أبسط الأنشطة البدنية...

ماذا يحدث لجسمك عند تناول الزبيب؟

فوائد تناول الزبيب للصحة العامة يعتبر الزبيب من الأطعمة الغنية...

أدوية الصداع النصفي ممنوعة في هذه الحالة

متابعة: نازك عيسى رغم فعالية أدوية الصداع النصفي في السيطرة...

تخلص من الطاقة السلبية وتمتع بالحياة بهذه الأمور الممتعة!

متابعة : رهف عمار

 

جميعنا قد عانينا بشكل أو بآخر بسبب هذا النوع من المشاعر، ولا يزال حتى الآن الكثيرون يعيشون هذه المشاعر السلبية دون أن يجدوا حلاًّ للتخلّص منها.

 

حيث أن غالبية الناس يخشون من المجهول، ولا يستطيعون مواجهته. بل ويرتعبون ممّا قد يحمله لهم من مصائب، متناسين أنّ هذا المستقبل المجهول يحمل إمكانيات إيجابية أيضًا. كما أنّ الكثير منهم يعيش في حسرة وندم على الماضي، حيث يرفضون تقبّل ما حصل فيه ويجاهدون لمعرفة السبب وراء حدوث أمر ما على نحو معيّن، غير مدركين، أنهم وإن عرفوا السبب فلن يغير ذلك من الأمر شيئًا.

 

فكيف يمكننا إذن التغلّب على هذه المشاعر التي تنتابنا بسبب الماضي أو المستقبل وفقا لمنصة تعلم؟

 

1- ركّز على الآن!

عدم القلق من المستقبل

إنّه الحلّ الأسهل والأبسط، فإذا كان التفكير في الماضي يؤلمك، والتفكير في المستقبل يخيفك، ما عليك سوى التفكير في الحاضر إذن!

فكّر فقط كم مرّة شعرت بالخوف من حدث في المستقبل، وعشت كابوسًا حقيقيًا لأيام أو أسابيع أو حتى أشهر بسبب هذا الأمر، ثمّ وعندما تحقق فعلاً، اكتشفت أنّه لم يكن بذلك السوء الذي تخيّلته، وأنّك تجاوزت تلك العقبة في نهاية المطاف ومرّ كلّ شيء على خير. هل تعرف السبب وراء ذلك؟ لأنك وعندما حصل ذلك الموقف معك، كنت تعيش في الحاضر، والمجهول أصبح أمامك معروفًا فتلاشى الخوف منه.

 

لعلّ أحد أهم المراجع التي يمكن أن تستفيد منها فيما يخصّ هذا الأمر، كتاب “قوّة الآن” من تأليف إيكهارت تول، والذي يركّز فيه على أنّ العيش في اللحظة الراهنة (الحاضر) سيحقق لك السلام الداخلي الذي تنشده.

 

2- تقبّل!

تقبل الواقع

هذه الخطوة هي الشقّ الثاني من نهج العيش في الحاضر. وتتلخّص في ضرورة تقبّل مشاعرك السلبية بدلاً من مصارعتها.

 

يسعى الكثير من الناس للهروب من مشاعرهم السيئة بأساليب قد تكون مؤذية، كالأكل المفرط، تعاطي المخدرات أو الإدمان على الإنترنت وغيرها. وقد يلجأ بعضهم إلى طرق أخرى أقلّ سوءًا كالنوم مثلا. لكن هذه الأمور لن تجعل المشاعر السلبية تختفي، قد تشعر بالتحسن لبضع لحظات، لكن ما يلبث ذلك الإحساس القاتم المؤلم أن يعود من جديد، وتستمر الحلقة إلى ما لا نهاية.

 

الحلّ الوحيد يكمن في التقبل، تقبّل الماضي بكلّ ما حصل فيه، وتقبّل مشاعرك السيئة كما هي دون الحكم عليها أو مصارعتها. حاول أن تفهم تمامًا ما تشعر به، تقبّل فكرة أنّك متألم، مخذول، ضعيف أو غيرها من المشاعر السلبية واعمل على إخراجها والتعبير عنها، قد يكون ذلك بالبكاء، أو ممارسة رياضة المشي أو الركض أو الملاكمة أو غيرها. وبمجرّد أن تتقبل مشاعرك، وتخرجها من جسمك ستشعر براحة كبيرة لم يسبق لها مثيل. وسيهون في نظرك ما كنت تراه عظيمًا.

 

3- استخدم تقنيات الحرية النفسية EFT

تعتبر تقنية الحرية النفسية المعروفة اختصارًا بـ “EFT “Emotional freedom technique إحدى العلاجات البديلة للآلام الجسدية والمشاكل النفسية، ويشار إليها أحيانًا بأنها تقنية الوخز بالإبر للمشاكل النفسية. يستخدم العديد من الناس هذه التقنية مؤمنين أنه ومن خلال عملية النقر التي تتمحور حولها هذه التقنية يستطيعون استعادة توازن تدفّق الطاقة في أجسامهم، حيث أنّ السبب وراء كلّ أنواع المشاعر السلبية هو اختلال في تدفّق الطاقة في جسم الإنسان، وذلك حسب ما وضّح مطوّر تقنية الـ EFT غاري كريغ Gary Craig.

 

على الرغم من أنّ هذه التقنية لازالت قيد البحث، إلاّ أنها قد استخدمت من قبل لعلاج آلاف المرضى الذين يعانون من الاكتئاب واضطراب الكرب التالي للصدمة النفسية أو ما يعرف بـ PTSD.

 

تركّز هذه التقنية باختصار على نقاط الطاقة المهمة في جسم الإنسان حسب ما وضّحها الطب الصيني القديم أو ما يعرف بالـ Meridian points، حيث يتمّ النقر على مجموعة محدّدة من هذه النقاط بترتيب وعدد معيّن لاستعادة توازن تدفّق الطاقة في الجسم.

 

4- استخدم تقنية The Work

byron katie

The Work هو نهج اخترعته بيرون كاتي Byron Katie لتحديد وفهم الأفكار التي تقف وراء كلّ المعاناة التي نعيشها، وكلّ المشاعر السلبية التي نعاني منها. يتمثّل هذا النهج في مجموعة من الأسئلة يطرحها الشخص على نفسه فيما يتعلّق بمشاعر معيّنة يحسّ بها أو فكرة تدور في عقله، هذه الأسئلة هي كالتالي:

 

هل هي (الفكرة أو الشعور الذي أحس به) حقيقية؟

هل هناك طريقة تؤكد لي أنها (الفكرة أو الشعور الذي أحس به) حقيقية؟

ما الذي أشعر به حين أؤمن بهذه الفكرة وأصدقها؟

ما الذي سأكون عليه لو أنّ هذه الفكرة أو هذا الشعور لم يكن موجودًا؟

عند طرح هذه الأسئلة والتفكير بعمق في إجاباتها، ستتمكّن من إدراك الكثير من الأمور، وستعرف حجم التأثير العظيم لأفكارك التي قد لا يكون لها أساس من الصحة على واقعك.

 

5- البرمجة اللغوية العصبية

البرمجة اللغوية العصبية

تعرف البرمجة اللغوية العصبية أيضًا بـ NLP وذلك اختصارًا لـ Neuro-Linguistic Programming. لتوضيح المقصود بهذه المفهوم، يمكننا القول أنّه طريقة للربط ما بين العقل الواعي والعقل اللاواعي، فكلّ منهما يستعمل لغة معيّنة تختلف عن الآخر، ولكلّ منهما وظيفة محدّدة. يعبّر عادة عن العقل الواعي بأنه محدد الهدف، في حين أنّ العقل اللاوعي يتكفّل بتحقيق هذا الهدف.

 

يكمن دور البرمجة اللغوية العصبية، في تحديد الطريقة الصحيحة لتحديد الأهداف (وما تريده في الحياة بشكل عام) على مستوى العقل الواعي، حتى يتمكّن العقل اللاواعي من تحقيق هذه الأهداف.

 

إن كنت مثلا ترغب في أن تكون غنيًا أو سعيدًا، أو تجد شريك حياتك المثالي، وحصلت في المقابل على عكس ما تمنيّت، كن واثقًا حينها من أنّ هناك خللاً في الطريقة التي حدّدت من خلالها ما تريد.

 

يأتي هذا الخلل نتيجة برمجات عصبية خاطئة تعلّمنها في الطفولة أو حتى في مراحل متقدّمة من العمر، كالقلق والتوتر، أو إخافة أنفسنا لدرجة نعجز معها عن السعي وراء أحلامنا وطموحاتنا.

 

وحتى تحصل على ما تريد، يتعيّن عليك إعادة برمجة عقلك واستبدال الخلل ببرامج أفضل تضمن لك تحقيق ما تريد والوصول إلى السعادة التي تتمناها، وهذا بالضبط هدف البرمجة اللغوية العصبية، حيث يمكنك الاطّلاع على أساسياتها وكيفية عملها من خلال ورشات العمل أو الدورات المجانية عبر الانترنت أو الفيديوهات التعليمية المنتشرة على الإنترنت.

 

من خلال هذه الخطوات البسيطة، وفي حال اتبعتها بشكل مستمرّ وجعلتها جزءًا من روتينك اليومي، ستجد أن مشاعرك السلبية قد بدأت بالتراجع شيئًا فشيئًا لتحلّ محلّها مشاعر التفاؤل والارتياح والسلام الداخلي.

تابعونا علي مواقع التواصل الاجتماعي