متابعة – نغم حسن
خدش القطة هو مرض ينتشر عن طريق القطط، وهو عبارة عن عدوى بكتيرية تنتج عن الجروح العميقة للقطط.
ينتقل إلى الأشخاص عن طريق خدش القطة لهم أو عضها، بحيث يتم انتقال العدوى وظهورها خلال 14 يوماً.
وتسبب هذه العضة أو الخدش احمراراً وانتفاخاً في المنطقة المصابة، بالإضافة لهذه الأعراض:
1. الحمى.
2. الصداع.
3. ضعف الشهية.
4. الإرهاق.
5. تورم الغدد الليمفاوية والشعور بألم بها.
وتنتقب هذه البكتيريا إلى القطط عن طريق مخلفات البراغيث الملوثة، أو عن طريق القطط المصابة الأخرى.
وفي تقرير لمراكز السيطرة على الأمراض الأمريكي، تم التأكيد على ضرورة غسل وتعقيم مكان الجروح بالماء والصابون.
بالإضافة لتجنب لعق القطة لهذه الجروح، ويفضل التوجه إلى الطبيب عند ظهور الأعراض.
وكشف التقرير ذاته أن ما نسبته 40% من القطط تحمل هذه العدوى، وبخاصة القطط التي يقل عمرها عن عام واحد في الأكثر عرضة للإصابة.
وقد يحدث عدد من المضاعفات نتيجة العدوى البكتيرية الخاصة بداء القطط. حيث يمكن أن تؤثر على الدماغ أو العينين أو القلب أو الأعضاء الداخلية الأخرى.
ويعد التهاب القلب من المضاعفات النادرة عن داء القطط التي تحدث للأطفال الذين يكون جهازهم المناعي ضعيفاً. والذين تتراوح أعمارهم بين 5-14 سنة.