متابعة – علي معلا:
يمكن أن يؤدي النوم عارياً إلى تسريع عملية التهدئة الطبيعية للجسم، مما يساعدك ليس فقط على النوم بشكل أسرع ولكن أيضاً على البقاء نائماً.
ومن الجدير بالذكر أن النوم عارياً، بمفردك أو مع شريك، يمكن أن يعزز أيضاً احترام الذات والعلاقة الحميمة وغيرها.
فوائد النوم عارياً:
1. قد يساعدك على النوم بشكل أسرع.
وفقاً لدراسة نشرت في مجلة الأنثروبولوجيا الفسيولوجية، تنخفض درجة حرارة جسم الإنسان أثناء النوم وترتفع عند الاستيقاظ.
وفقاً للطبيبة النفسية الشاملة وخبيرة النوم إلين فورا فإن درجة الحرارة المثلى للنوم هي 65 درجة فهرنهايت.
حيث يمكن أن يؤدي النوم عارياً إلى بدء عملية التهدئة، والتي يمكن أن تساعدك على النوم بسرعة أكبر.
2. قد تتحسن جودة نومك مما قد يؤدي إلى فوائد صحية أخرى.
إذا شعرت بالحرارة الشديدة في منتصف الليل، فمن المرجح أن تستيقظ لخلع بعض الملابس، حيث أن النوم عارياً من البداية يمكن أن يجعلك دافئاً جداً، ويمكن أن يعزز ذلك من جودة النوم أثناء الليل، مما يؤدي إلى مزيد من الفوائد الصحية.
3. النوم عارياً مفيد لبشرتك.
سواء كان ذلك من خلال تنظيم درجة الحرارة أو منع الملابس المتشابكة المزعجة، فإن النوم عارياً يمكن أن يعزز النوم بشكل أفضل وبالتالي صحة الجلد.
حيث أن الملابس الضيقة “خاصة عندما تتعرق” يمكن أن تؤدي إلى ظهور حب الشباب، وبالتالي بالنوم عارياً، تتجنب التهيج الناتج عن الملابس الداخلية أو البيجامات في تلك المناطق من الجسم.
4. النوم عارياً قد يعزز صحة المهبل لدى النساء.
بالنسبة للنساء اللواتي يعانين من مشاكل المهبل، فإن النوم بدون ملابس أو على الأقل بدون ملابس داخلية يمكن أن يعزز صحة المهبل عن طريق تقليل خطر الإصابة بعدوى الخميرة.
وتحدث عدوى الخميرة عندما يعاني المهبل من فرط نمو الخميرة بسبب تغير في درجة الحموضة أو عدم التوازن الهرموني أو زيادة الرطوبة.
5. قد يدعم خصوبة الرجال.
في دراسة نُشرت في مجلة Human Reproduction، شملت 656 رجلاً يبحثون عن علاج للخصوبة، تبين أن أولئك الذين يرتدون ملابس داخلية واسعة لديهم أعلى عدد من الحيوانات المنوية مقارنة بمن يرتدون ملابس داخلية ضيقة.
على الرغم من عدم وجود بيانات تثبت أن النوم عارياً يمكن أن يحسن الخصوبة، يشير هذا البحث إلى أن النسيج الفضفاض قد يكون مفيداً في إنتاج الحيوانات المنوية.
6. النوم عارياً يمكن أن يكون شكلاً من أشكال حب الذات.
مجرد تمرير يديك على ذراعيك في السرير، أو ترك يدك ترتاح على صدرك وبطنك، يمكن أن يكون مهدئاً لجهازك العصبي، ويمكن أن يكون شكلاً من أشكال الرعاية الذاتية، خاصةً عندما يتم ذلك بوعي.
ويمكن أن يساعد في التخلص من نظرتك السلبية لجسمك والخجل.