متابعة: نازك عيسى

يعد السعال  أحد الأعراض التي تترافق مع الإصابة بفيروس كورونا . إذ نقدم لك في هذا المقال  كيفية التفرقة  ين السعال الجاف والرطب.

السعال الرطب

ومن خلال هذا النوع من السعال يدفع الجسم المخاط خارج الجهاز التنفسي، وغالبًا ما تحدث الإصابة به في حالات المعاناة من نزلات البرد أو الأنفلونزا، وقد يكون مصحوبًا بأعراض أخرى، مثل:

– سيلان الأنف.

– الإعياء.

– الشعور بأن هناك وجود شيئ عالق في مؤخرة الحلق أو في الصدر.

– قد يؤدي السعال الرطب لدخول المخاط إلى الفم.

الحالات التي يمكن أن تسبب السعال الرطب

– نزلات البرد أو الإنفلونزا.

– الالتهاب الرئوي.

– الانسداد الرئوي المزمن، بما في ذلك انتفاخ الرئة، والتهاب الشعب الهوائية المزمن.

– التهاب الشعب الهوائية الحاد.

ويستمر أقل من 3 أسابيع، أو مزمنًا ويستمر لفترة أطول من 8 أسابيع لدى البالغين أو 4 أسابيع عند الأطفال.

ويكون دائمًا السعال الذي يستمر لأقل من 3 أسابيع لدى الرضع والأطفال الصغار ناتجًا عن نزلات البرد أو الإنفلونزا.

السعال الجاف

على عكس السعال الرطب، لا ينتج عن السعال الجاف مخاطًا، ويشعر الشخص المصاب بدغدغة في مؤخرة الحلق، ما يؤدي إلى السعال المتقطع.

وغالبًا ما يكون من الصعب السيطرة على السعال الجاف، وقد يعاني منه المصاب في نوبات طويلة، وتحدث الإصابة به نتيجة وجود التهاب أو تهيج في الجهاز التنفسي، ولكن لا يوجد مخاط زائد.

غالبًا ما ينتج السعال الجاف عن الأسباب الآثية:

– التهابات الجهاز التنفسي العلوي، مثل البرد أو الأنفلونزا.

– التهاب الحنجرة.

– التهاب الحلق.

– الخناق.

– التهاب اللوزتين.

– التهاب الجيوب الأنفية.

– الحساسية.

– مرض الارتداد المعدي المريئي.

– التعرض للمهيجات مثل الهواء الملوث بالغبار أو الدخان.

– يعتبر السعال الجاف أحد أعراض الإصابة بكورونا.

ومن الشائع أن يستمر السعال الجاف لعدة أسابيع بعد نزلة البرد أو زوال الإنفلونزا.