متابعة – نغم حسن
لقي “محمود أسامة” شاب مصري يبلغ من العمر 23 عاماً مصرعه على يد بلطجية، بالقرب من مسجد الخازندارة، في أحد شوارع منطقة شبرا المصرية.
وفي التفاصيل:
خرج الشاب كعادته من منزله لينزه كلبه، ليتفاجأ بمشاجرة، حيث رأى 4 شباب يقتلون شاباً ويضربونه بالأدوات الحادة.
وحاول الشاب الهرب فلم يجد سوى باب منزل محمود المفتوح ليحتمي فيه، وبعد أن قام البلطجية بتعقبه حاولوا الاعتداء عليه ليهاجمهم الكلب ويمنعهم. فقاموا بتهديد محمود والمغادرة.
في المساء
قام محمود في مساء اليوم نفسه بالتوجه إلى البلطجية ليعقد الصلح معهم، فأخبروه أنه ساعد شابا حطم محلا مملوكا لأحدهم على الهرب.
فأخبرهم أنه يعرف أقاربه وسيتفاوض معهم لإصلاح ما أفسده، لكنهم أكدوا له أنهم سيأخذون حقهم بطريقتهم، ثم أظهروا له الموافقة على العرض.
شقيقة محمود
وقالت صفاء شقيقة المغدور “محمود”، بأن أخاها شاب مثقف ولاعب كمال اجسام، وحاصل على ليسانس ألسن، ويشهد له بالاحترام والأدب.
وقد حاول تجنب المشاكل مع البلطجية وتحدث مع أقارب الشاب، وظن أن الأمر انتهى، لكن يبدو أن المتهمين كانوا يضمرون شيئا آخر.
وأضافت بأن شقيقها استيقظ على أصوات تكسير في الشارع ليتفاجأ بالبلطجية يحاولون الشجار معه. فمنعهم الجيران
وعندما رفضوا الرحيل خرج محمود في بلكونة الطابق الأرضي. وأخبرهم أنه اتفق معهم على الصلح، فقال له أحدهم: «أنت لازم تموت مكانه».
ليقوم أحد البلطجية بشد شقيقها وإسقاطه من البلكونة، ثم طعنوه أعلى فخذه فقطعت الطعنة الوريد المتصل بالقلب. ثم أوسعوه ضربا وفروا هاربين. ونقل «محمود» إلى مستشفى معهد ناصر، وأجرى عدة عمليات جراحية لكنه فارق الحياة.
ودعت صفاء الجهات الأمنية للتحقيق والقبض على المتهمين بعد أن أخلي سبيلهم في أثناء وجود شقيقها في غرفة العناية المركزة قبل وفاته. باعتبار أن القضية مشاجرة، مشيرة إلى أن محمود دفع حياته ثمنا لشهامته، وقتل عمدا. إذ تربص له المتهمون لقتله، وهددوه بذلك عدة مرات.
