متابعة – نغم حسن
في جريمة هزت الشارع المصري، توفيت امرأة تبلغ 35 عاماً بعد أن تعرضت لعدة طعنات من قبل زوجها صاحب الـ44 عاماً بعد 15 عاماً من الزواج وأمام أطفالها الأربعة، وذلك في منطقة عين شمس.
وقد فر الزوج هارباً، بعد أن اعترف لأسرتها بما فعله. ليستيقظ الأولاد على جثة والدتهم وهي غارقة في دمائها قبل عيد الأم بيوم واحد فقط، في شقتهم في الطابق الثالث داخل إحدى العقارات بشارع محمد عسكر بعين شمس..
وفي التفاصيل:
ويقول “محروس. م” مالك مصنع ملابس في الشارع ذاته. وأحد جيران الضحية أنّ بداية اشتعال فتيل الأزمة كان بوقوع شجار عنيف بين ربة المنزل المجني عليها. 35 عاما، وزوجها، 44 عاما، الذي يعمل في تصليح الأحذية. وذلك على خلفية مطالبة المتهم للضحية بضرورة البحث عن عمل لتغطية متطلبات المنزل والأطفال وذلك كون دخله المادي نتيجة عمله لا يكفي تغطية المصروفات.
الأمر الذي قابلته الزوجة بالرفض، كما حدث في المرّات السابقة للطلب ذاته ويتابع.: “سمعنا صوت زعيق وقولنا بيتخانقوا عادي زي أي حد وماهتمناش غير لما أختها جات وطلعت الشقة وسمعنا صوت صويت وعياط”.
طعنات نافذة وهروب المتهم
لم تكد تنتهي المجني عليها من حديثها حتى هرول المتهم إلى المطبخ واستل سكينا كبيرة وباغتها بتسديد طعنات نافذة إلى عنقها. وصدرها وبطنها لتخر صريعة على الفور وتسقط جثة هامدة مدرّجة في دمائها. وعقب التأكد من وفاتها غادر المتهم مسرح الجريمة واصطحب طفليه ولاذ بالفرار عقب الاتصال بأشقاء زوجته وإخبارهم بالحادث الذي ارتكبها. ويقول “محروس”: “خد الواد والبت الصغيرين وطلع يجري من الشارع لأن الكبار كانوا في الشغل وفي أقل من ربع ساعة. لقينا أختها وأخوها موجودين عند العمارة، وبعد كده لما طلعوا عرفنا إنه قتل مراته وأختها قالت إنه كان دابحها ومقطع جسمها بالسكينة”.
ضبط المتهم ونقل الجثة للمشرحة
رغم هروب الزوج واختفاء أثره إلاّ أنّه بعد مرور ساعات قليلة على اكتشاف الجريمة وإبلاغ رجال المباحث تمكنت قوات الأمن. عقب تقنين الإجراءات من ضبط المتهم الذي أقر بالاتهامات الموجه إليه واقتاده الضباط في اليوم التالي إلى مكان الحادث لتمثيل الواقعة. وكانت قوة من فريق البحث والتحري قد انتقلت على الفور إلى مسرح الجريمة وعاينت وجرى نقل الجثة إلى مشرحة زينهم بأمر من النيابة العامة. لانتداب الطب الشرعي لبيان سبب الوفاة والتصريح بدفن الجثمان.