تعتبر الحمى، هي ارتفاع في درجة حرارة الجسم عن المستوى الطبيعي، وعادة ما يكون هذا الارتفاع علامة على أن الجسم يعمل على حماية الشخص من العدوى. وفقاً لموقع “ويب ميد” الطبي.
ما الذي يسببه ارتفاع حرارة الجسم؟
لا تعتبر الحمى نفسها خطيرة بشكل عام، ولكن يجب عليكِ مراجعة طبيبك إذا شعرتِ بعدة أعراض، مثل:
- القشعريرة أو الرجفة.
- التعرق.
- صداع الرأس.
- الشعور بالضعف.
- الانفعال الشديد.
- فقدان الشهية.
- الجفاف.
أسباب ارتفاع حرارة الجسم
– التهابات الأذن أو الرئة أو الجلد أو الحلق أو المثانة أو الكلى.
– الإنهاك الحراري.
– كوفيد -19.
– ضربة الشمس.
– الحالات التي تسبب الالتهاب، مثل التهاب المفاصل الروماتويدي.
– الآثار الجانبية للأدوية.
– اللقاحات والتحصينات.
– جلطات الدم.
– أمراض المناعة الذاتية مثل الذئبة ومرض التهاب الأمعاء (IBS).
– السرطان.
– اضطرابات الهرمونات؛ مثل فرط نشاط الغدة الدرقية.
– العقاقير المحظورة مثل الأمفيتامينات والكوكايين.
– التسنين عند الأطفال.
علاج ارتفاع حرارة الجسم
عادة ما ترتبط الحمى بعدم الراحة الجسدية، ويشعر معظم الناس بالتحسن عند علاج الحمى، ولكن وفقاً للعمر والحالة الجسدية العامة والسبب الكامن وراء الحمى، قد تحتاج أو لا تحتاج إلى علاج طبي للحمى وحدها.
هذا في حين يعتقد العديد من الخبراء أن الحمى هي وسيلة دفاع جسدية طبيعية ضد العدوى.
وقد تختلف العلاجات تبعاً لسبب الحمى أو ارتفاع حرارة الجسم، وعلى سبيل المثال يمكن استخدام المضادات الحيوية للعدوى البكتيرية مثل التهاب الحلق.
وتشمل العلاجات الأكثر شيوعاً لارتفاع حرارة الجسم تناول الأدوية التي لا تستلزم وصفة طبية؛ مثل الأسيتامينوفين والأدوية غير الستيرويدية المضادة للالتهابات مثل الإيبوبروفين والنابروكسين. ويجب ألا يتناول الأطفال والمراهقون الأسبرين؛ لأنه مرتبط بحالة تسمى متلازمة “راي”.
طرق خفض حرارة الجسم في المنزل
- شرب الكثير من السوائل الصافية؛ مثل الماء والعصائر أو مشروب معالجة الجفاف.
- أخذ حمام فاتر.
- أخذ قسط كافٍ من الراحة.
- الحفاظ على برودة الجسم بالملابس الخفيفة وأغطية السرير.
