رئيس التحرير
حسام حسين لبش

رئيس التحرير: حسام حسين لبش

مدير التحرير: علي عجمي

ذات صلة

متفرقات

أضفها إلى طعامك .. 8 توابل لسد الشهية

متابعة: نازك عيسى هل ترغب في السيطرة على شهيتك المفتوحة؟...

دوري أبطال آسيا 2- المجموعة الثالثة: الشارقة يستقبل استقلال دوشنبه

خاص- الإمارات نيوز تجري اليوم، الثلاثاء، مباراتا الجولة الخامسة في...

140 امرأة يوميًا” .. إحصائية “مخيفة” لضحايا العنف الأسري

أظهرت إحصائية صادرة عن الأمم المتحدة أن 85 ألف...

رحلة التطور الذاتي: 7 خطوات لتحقيق أقصى إمكاناتك

متابعة بتول ضوا هل تسعين لتحقيق أهدافك وتطوير ذاتك؟ هل...

كوستاريكا: تحطم طائرة تقل 6 أشخاص

متابعة - نغم حسن أعلنت السلطات في كوستاريكا تحطم طائرة...

اليونسكو تحذر العالم من كارثة في عام 2030

متابعة –  مظفر إسماعيل

 

أكد تقرير سنوي لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة “اليونسكو”، بمناسبة يوم المياه العالمي. أن دول العالم لا تبذل جهوداً كافية للحفاظ على الموارد المائية.

 

وقالت المديرة العامة للمنظمة: “الماء هو أثمن مورد لدينا، الذهب الأزرق، والذي لا يمتلك أكثر من ملياري شخص إمكانية الوصول المباشر إليه. إنه ليس ضروريا للبقاء على قيد الحياة فحسب، بل يلعب أيضا دورا صحيا واجتماعيا وثقافيا في المجتمعات البشرية”.

 

وقامت منظمة “اليونسكو” بتفصيل هذه المشكلة في تقرير من 200 صفحة. جرى فيه التشديد على أن تكلفة المياه يجب أن تقاس ليس فقط انطلاقا من سعرها السوقي. ولكن أيضا من حيث الفوائد التي يمكن أن تتأتى من توزيعها.

 

وجرى الإقرار في الوقت نفسه، بأنه لا يوجد حاليا نموذج مقبول بشكل عام يسمح بإجراء مثل هذا التقييم.

 

ويستشهد الخبراء بعدد من الجوانب التي تؤثر على هذا المؤشر، ويقسمونها إلى 5 فئات. تقييم مصادر المياه وموارد المياه والنظم البيئية، تقييم البنية التحتية لتحزين المياه أو الاستخدام أو إعادة الاستخدام أو تحسين إمدادات المياه، تقييم خدمات إمدادات المياه، مياه الشرب والصرف الصحي والجوانب ذات الصلة بصحة الإنسان، وتقييم المياه كعامل من عوامل الإنتاج والنشاط الاجتماعي والاقتصادي، والقيم الاجتماعية والثقافية الأخرى للمياه، بما في ذلك الخصائص الترفيهية والثقافية والروحية.

 

وحسب تقديرات مستقلة وردت في التقرير، فإن العالم “بحلول عام 2030، سيواجه نقصا عاما في المياه بنسبة 40%”. وسيتفاقم الوضع بسبب مشاكل عالمية أخرى، بما في ذلك عواقب الوباء.

 

ويؤكد القائمون على التقرير أن مشكلة تزويد سكان الأرض بالمياه لتلبية احتياجاتهم الصحية. في ضوء أزمة الصرف الصحي الحالية، أصبحت أكثر إلحاحا من أي وقت مضى.

 

وتخلص المنظمة الدولية إلى أنه “يمكن مع ذلك، تطوير نهج متكامل يسمح بالنظر في جوانب مختلفة من موارد المياه معاً. من أجل تحديد خيارات السياسة المناسبة”.

تابعونا علي مواقع التواصل الاجتماعي