متابعة- رنا يوسف
ارتجاع المريء من الاضطرابات الهضمية الشائعة. تتسبب بحرقة وانزعاج ومشاكل في البلع والتنفس، وفي الحالات الشديدة يسبب الالتهاب الرئوي المتكرر أو غيره من المشاكل الخطيرة.
تعرف في السطور التالية على بعض العادات التي يجب التوقف عنها للوقاية والعلاج من هذه المشكلة وفقاً لما أورد موقع “verywellhealth”:
– الإفراط في تناول الطعام:
تساعد الوجبات الكبيرة على توسيع المعدة وزيادة الضغط التصاعدي، ضد العضلة العاصرة للمريء السفلية “LES”، ما قد يؤدي إلى الحموضة.
لذا عليك تناول ست وجبات صغيرة كل يوم بدلًا من ثلاث وجبات كبيرة، إذ يساهم ذلك في منع المعدة من أن تصبح ممتلئة للغاية، ومنع تحفيز إنتاج حمض المعدة.
– تناول الطعام سريعا:
عندما تأكل بسرعة كبيرة، يكون من الصعب على الجهاز الهضمي أداء وظيفته، ما يتسبب في الإصابة بعسر الهضم، وبالتالي زيادة فرصة تفاقم أعراض ارتجاع المريء، لذا يفضل مضغ الطعام جيدا قبل ابتلاعه.
– تجنب تناول الأطعمة التي تسبب ارتجاع المريء:
هناك بعض الأطعمة التي يمكن أن تؤدي إلى ارتجاع المرئ مثل: الأطعمة المقلية، واللحوم عالية الدهون، والصلصة، منتجات الألبان كاملة الدسم، الشوكولاتة، النعناع، الكافيين.
– النوم بعد تناول الطعام مباشرة:
يمكن أن يؤدي النوم على معدة ممتلئة إلى زيادة ضغط على العضلة العاصرة للمريء السفلية (LES)، ما يزيد من فرص ارتجاع المريء، لذلك من الأفضل الانتظار ما لا يقل عن 2-3 ساعات بعد تناول الطعام قبل النوم، وتجنب تناول الوجبات الخفيفة ليلا.
– التدخين:
إذا كنت من المدخنين، يجب عليك التفكير في الإقلاع عنه على الفور، نظرا لأنه يمكن أن يسبب انخفاض إنتاج اللعاب، وحدوث تغييرات في حمض المعدة، وضعف أداء العضلة العاصرة للمريء، ماقد يحفز الإصابة بارتجاع المريء.
– ارتداء الملابس الضيقة:
الملابس التي تثبَّت بإحكام حول البطن، مثل الأحزمة الضيقة وأحزمة الخصر، يمكن أن تضغط على المعدة وتجبر الطعام على الارتجاع إلى المريء.
– الشعور والإجهاد بالتوتر المستمر:
يمكن أن يتسبب الشعور بالتوتر والإجهاد المستمر إلى حرقة في المعدة، لذا فمن المهم إيجاد طرق لتخفيف التوتر، وبالتالي تقليل الإصابة بحرقة المعدة، عن طريق القيام بتمارين التنفس، أو التأمل، الاستماع إلى الموسيقى، وممارسة الرياضة.