متابعة: روان ديوب
تسببت بريتاني جوسني، 29 عاماً، بقتل طفلها البالغ من العمر 6 سنوات بطريقة بشعة، وحاولت التستر على الجريمة.
وحاولت جوسني بداية التخلي عن ابنها جيمس هاتشينسون في حديقة عامة، بأن تركته هناك. لكنه لحق بها وتعلق بسيارتها التي كانت مسرعة، مما أدى إلى إصابته بجروح بليغة.
وعندما عادت إليه بعد أكثر من نصف ساعة وجدته ملقى في موقف سيارات الحديقة، مع إصابات شديدة في رأسه. تبين أنها كانت السبب في وفاته، بحسب تقرير الطب الجنائي.
ثم وضعت جوسني جثة ابنها في سيارتها وعادت إلى منزل عائلتها، حيث أخفت الجثة في إحدى الغرف. وفي اليوم التالي ألقتها بمساعدة عشيقها جيمس هاميلتون في النهر، وتجري الشرطة عملية بحث عن الجثة. وفقاً لما جاء في موقع سكاي نيوز عربية.
وبعد إلقائه في النهر، أبلغت الأم الشرطة عن اختفاء ابنها، الأمر الذي دفع الشرطة وأهالي مقاطعتها في مساعدتها للبحث عنه. ليتبين لاحقا أن بلاغها مجرد خدعة لإبعاد الأنظار عن فعلتها.
ووجه القضاء في ولاية أوهايو بالولايات المتحدة تهمة إلى هاميلتون، يوم الجمعة. بما في ذلك إساءة استخدام الجثث والتلاعب بالأدلة وتعريض الأطفال للخطر والاختطاف.
وتعتقد الشرطة أن جوسني وصديقها هاميلتون ألقيا جثة الطفل في وقت لاحق في النهر بالقرب من لورنسبرغ في ولاية إنديانا نهاية الأسبوع الماضي. وأدت ظروف الفيضانات هذا الأسبوع إلى إعاقة البحث عن جثة الصبي.
وتقول السلطات إن طفلين آخرين كانا يعيشان في منزل الأم في ميدلتاون نقلا إلى دار رعاية.