متابعة- رنا يوسف
تشم الأم أحياناً رائحة كريهة من فم طفلها الصغير عند الاستيقاظ من النوم ويتجه الظن إلى وجود نخور في الأسنان.
إلا أن هناك أسباب أخرى تجهليها تعرفي عليها في السطور التالية وفقاً لما نقل موقع سيدتي نت عن الدكتورة منى جرادة اختصاصية الأطفال:
عندما ينام الرضيع أثناء الرضاعة، ففي هذه الحالة فهو يؤدي لتجمع الحليب في الفم، وتنمو البكتيريا التي تسبب رائحة الفم الكريهة.
تسرب الحليب إلى الأذن الوسطى عند الرضيع مما يسبب التهابها، وبالتالي خروج رائحة كريهة.
يعتاد الرضيع على وضع أي شيء يقع تحت يده في فمه، وهذه الأشياء تكون محملة بالبكتيريا مما يؤدي لحدوث الرائحة الغير مستحبة.
تراكم البكتيريا في الجيوب الأنفية مما يؤدي لحدوث الخنفرة، وبالتالي تنبعث رائحة من الفم.
التهاب اللوزتين يؤدي لهذه الرائحة وتحدث بعض الأعراض الأخرى لدى الرضع.
كثرة القشط عند الطفل أي ارتجاع الحليب يؤدي لتراكم البكتيريا وحدوث رائحة كريهة في الفم.
ظاهرة الارتجاع المريئي عند الرضع تؤدي لانبعاث رائحة كريهة من الفم.
طرق العلاج
في حال الرضاعة الطبيعية:
ينبغي أولاً أن تنهي الأم الرضاعة من صدرها أو من قنينة الرضاعة قبل نوم الرضيع بنصف ساعة لكي لا يتبقى الحليب في فمه ويسبب نمو البكتيريا.
وينبغي تنظيف فم الرضيع بعد كل رضعة بفوطة مبللة بماء دافيء.
يجب أن تقوم الأم بارضاع الطفل بطريقة صحيحة بحيث يكون مائلاَ بزاوية ورأسه يرتفع عن جسمه، وبعد انتهاء الرضاعة قومي بحمله بوضع مستقيم لربع ساعة.
في مرحلة الطعام الصلب:
يجب على الأم أن تقدم لرضيعها الطعام على شكل وجبات صغيرة.
كثرة الأكل يؤدي لحدوث القيء المستمر وبالتالي خروج رائحة كريهة من فم الطفل.
عدم تنويم الطفل بعد الوجبة الخارجية مباشرة.
استخدام مسكنات الألم العشبية ذات الرائحة العطرية في حال تورم اللثة استعدادا للتسنين.
في مرحلة التسنين
تخلصي من اللهاية لأنها قد تتلوث ويضعها الطفل في فمه.
كما يجب أن تبعدي القطع الصغيرة من حوله لأنه يريد أن يكتشف البيئة فيضع كل شيء في فمه.
قومي بتعقيم وتنظيف كل ما تصل إليه يد الطفل.
في حالة المشاكل الصحية
اعرضي طفلك الرضيع على الطبيب في حال كان يعاني من الخنفرة.
نظفي أنفه بمحلول الملح أو ماء البحر في حال الخنفرة المبدأية.
وفي حال معاناة الرضيع من التهاب اللوزتين المتكرر.
وفي حال استمرار الارتجاع المريئي لسن متقدمة، ففي بعض الأحيان يحتاج لتدخل جراحي.