متابعة – نغم حسن
في بيان لها، أعلنت جمعية المهندسين الوراثيين الأردنية، عن تصميم لقاح محلي ضد فايروس كوفيد19، والذي أطلقت عليه اسم “JO-NAST Vaccine”.
وقد وصفت الجمعية بأنّ اللقاح هو الأول من نوعه في العالم، وهو مصمم بتقنية “PAMP,s elevators”، التي تعدّ الأولى من نوعها في العالم.
وأوضح البيان أنّ هذه التقنية تستهدف “إعادة تحفيز الـ interferon 1 في جهاز المناعة الأولي الـ innate immunity وتصحيح مسار جهاز المناعة وتفاعلاته لوقف أعراض COVID-19”.
ولفتت الجمعية الأردنية بأن فايروس “سارس-كوف -2” بطيء الانتشار في الجسم ويحتاج من (4-8) أيام كفترة حضانة في الجهاز المناعي الأوليّ.
وقالت بأنّ البروتين التاجي هو سلاح الفايروس الذي يخدع به الجهاز المناعي الأوليّ الممتد من التجويف الأنفيّ حتى الحلق.
وأشارت في شرحها إلى أنّ “الخلايا الظاهرية الـ Epithelial cell هي المسؤولة عن خلق الاستجابة الاولى لجهاز المناعة الأولي لمنع الفيروس من دخول الدم والوصل لجهاز المناعة الرئيس”.
وفي البيان: يوجد نوعين من الاستجابات في هذه الخلايا، الاستجابة الأولى تسمى الـ PAMP وهو مستقبل موجود في الخلايا الظاهرية الـ Epithelial cell ترتبط مع بروتينات الفيروس أو البكتيريا لتحفيز انتاج الانترفيرون 1 وهو مضاد للفايروسات والبكتيريا.
الاستجابة الثانية وهي استجابة الـ DAMP وهو مستقبل على سطح هذه الخلايا تحفز عند ارتباطها لبروتينات الطفيليات أو في حالة السرطانات وهي استجابة تنتج بداية من الخلايا الظاهرية بجهاز المناعة الأولي الـ innate immunity .
وتنتج الخلايا المصابة بروتين شبيه الكايتيناز chitinase-like proteins وترفع الانترلوكن 17 (IL-17 ) وهذه الاستجابة تستخدم لقتل الخلايا الميتة او السرطانية”.
وقد بينت الجمعية الأردنية المختصة بالهندسة الوراثية أن “فيروس SARS-COV2 يولد استجابة DAMP من خلال بروتينه التاجي الـ SPIKE protein.
بحيث ستكون استجابة الجسم وكأن الرئة قد أصيبت بطفيلي فينتج ذلك تمويه لجهاز المناعة الأولي ويبعده تماما عن فيروس وهو يبحث عن طفيلي أو خلايا سرطانية تولدت باستجابة البروتين التاجي للفايروس.
لذلك سيصيب الفيروس كل الخلايا ببطء وبأمان وكل خلية يصيبها الفاروس تقتلها استجابة ال DAMP لذلك يتم تحطيم جهاز المناعة الأولي الـ innate immunity.
وأول أعراضها هي فقدان حاسة التذوق والشم لبعض الروائح والتذوق للخلايا الداخلية من اللسان التي تكون جزءاً من الـ innate immunity وداخل التجويف الأنفي الذي أيضا جزء من جهاز المناعة الأولي حيث يتم تدمير براعم التذوق والشم من خلال استجابة الـ DAMP”.
وفي متابعته للبيان: إن “استجابة الـ DAMP ستلاحق كل الخلايا التي يصيبها البروتين التاجي وتقتلها فيتغير مسار جهاز المناعة وهذا سبب أعراض الـ Long COVID في بعض الحالات، تولد استجابة الـ DAMP إلى تحفيز إنتاج الـ ACE2 فبالتالي زيادة مستقبلات دخول الفايروس للخلايا”.
وأما بخصوص طريقة استخدام اللقاح، قالت الجمعية بأنه يستخدم كبخاخ في الأنف والفم، إذ أنّه مصمم من أجزاء بيولوجية مستخرجة من كائنات دقيقة تعمل على ارتباط هذه الجزيئات البيولوجية بمستقبل الـ PAMP في التجويف الأنفي والحلق ويحفزها على إنتاج الانترفيرون 1 وتصحيح مسار جهاز المناعة الأولي والقضاء على الفايروس.
وكشف البيان أيضا أن الجزيئات المشار ليها تعمل كذلك “على إيقاف استجابة الـ DAMP الطفيلية المتسببة بظهور أعراض COVID-19 بدءا من فقدان حاسة التذوق والشم وانتهاء بنقص الأكسجة Hypoxia.
وأن تصحيح عادة توجيه جهاز المناعة الأولي هو العنصر الرئيسي لوقف فايروس SARS-COV2 من خلال تحفيز الانترفيرون 1 وتوجيهه إلى أن الإصابة هي فايروس وليست طفيلية وبالتالي إطلاق الانترفيرون 1 سيوقف سلسلة تفاعلات الأعراض المصاحبة لـ COVID-19 “.
وأكد البيان أنّ هذا اللقاح الأردني موجه للأشخاص المصابين بـ “كوفيد – 19″ في المرحلة الأولى أو بأعراض خفيفة لوقف ظهور الأعراض والمساعدة على الشفاء خلال بضعة أيام واسترجاع حاستي الشم والتذوق”
وأعلنت جمعية المهندسين الوراثيين الأردنية أنها “منفتحة على أيّة شراكة لإتمام التجارب السريرية”.