متابعة – مظفر إسماعيل
طردت شركة “غوغل”، القائدة المشاركة في فريق أخلاقيات الذكاء الاصطناعي “مارغريت ميتشل”. بعدما استخدمت نصاً آلياً للبحث في رسائل البريد الإلكتروني الخاصة بها من أجل العثور على دليل على التمييز ضد زميلتها في العمل، “تيمنيت جيبرو”.
وبحسب وسائل إعلام، فإن “مارغريت” هي ثاني باحثة في قسم أخلاقيات الذكاء الاصطناعي بغوغل يتم طردها من الشركة، بعد إجراء تحقيق معها.
وجاء طرد “مارغريت ميتشل” بعد يوم واحد من إعلان “غوغل” عن إعادة تنظيمها لفرق الذكاء الاصطناعي، التي تعمل على الأخلاق والإنصاف.
وبحسب مدونة لـ”غوغل”، تم تعيين نائب الرئيس في المؤسسة الهندسية، “ماريان كرواك”، في منصب جديد بمجال الذكاء الاصطناعي المسؤول، ضمن قسم أبحاث “غوغل”.
وفي ديسمبر الماضي، كانت “ميتشيل وجيبرو” يعملان على مسودة حول مخاطر “النماذج اللغوية الضخمة”. وهي أنظمة ذكاء اصطناعي مدربة على كميات هائلة من البيانات النصية، عندها طلبت “ميغان كاتشوليا”، نائبة رئيس “غوغل براين” منهما أن يسحبا المقالة. لترد “جيبرو” عليها بأن الشركة بحاجة إلى أن تكون أكثر انفتاحاً بشأن سبب عدم قبول البحث. وبعد وقت قصير تم طردها، على الرغم من أن “غوغل” أشارت إلى رحيلها بأنه “استقالة”.
وفي شهر يناير الماضي، فقدت “ميتشيل” الوصول إلى بريدها الإلكتروني الخاص بالشركة بعد أن بدأت “غوغل” في التحقيق في نشاطها، وفق “سبوتنيك”.
وقالت “غوغل” عن فصل مارغريت ميتشيل في تصريحات لموقع “اكسيوس” إنه “بعد إجراء مراجعة لسلوكها، تأكدنا من وجود انتهاكات متعددة من جانبها لمدونة قواعد السلوك لدينا. فضلا عن سياسات الأمان لدينا، والتي تضمنت سرقة المستندات السرية الحساسة للأعمال والبيانات الخاصة للموظفين الآخرين.