متابعة – نور نجيم :
يعتبر البعض تنظيف البشرة بشكل يومي عادة، فيما يعتبره البعض الآخر من القيود المزعجة ولكن الضروريّة. وتشكّل هذه الخطوة المرحلة الأولى في أيّ روتين تجميلي يكون الهدف منه العناية بالبشرة والحفاظ على نضارتها.
خطوة مساعدة على الاسترخاء
تعتبر خطوة للاسترخاء اذا اعتمدت على تبنّي قواعد محدّدة أبرزها: تدفئة الحليب المزيل للماكياج بين الكفّين لبضع ثوانٍ ثم إغلاق العينين واستنشاق رائحته قبل تطبيقه على البشرة والبدء بعمليّة التنظيف. فمن شأن هذه الخطوة أن تساعد على تفريغ الضغوط المتراكمة خلال اليوم، خاصةً عند اختيار مزيل للماكياج ذات رائحة محبّبة.
أما تدليك المستحضر بواسطة اليدين على بشرة الوجه فيساعد على تمليس قسماته وتأمين الراحة المنشودة. بالإضافة إلى تخليص سطح البشرة من آثار الماكياج، والتلوث، والإفرازات التي تتراكم طوال النهار.
مواضيع ذات صلة: بحزمة بقدونس.. كيف تحصلين على شعر كثيف؟
حاجز مضاد للتلوث
ينصح خبراء التجميل بإزالة الماكياج عن العينين والشفاه أولاً للتخلّص من بقايا الماسكارا وأحمر الشفاه. ويتمّ ذلك من خلال مسحها بدوائر قطنيّة بعد تطبيق مزيل الماكياج عليها. على أن يتمّ بعد ذلك الانتقال لتنظيف بشرة الجبين، والأنف، والخدين، وحتى العنق، ومنطقة أعلى الصدر.
تأثير مضاد للشيخوخة
من التأثيرات التي ما زالت مجهولة لتنظيف البشرة، نذكر تأثير هذه الخطوة على تعزيز الشباب. فهي أول وسيلة يوميّة مضادة للتجاعيد المبكرة ممكن أن نعتمدها على أن يليها استعمال مقشّر مرتين أسبوعياً لتنشيط آليّة تجدد الخلايا.
يساعد المستحضر المنظّف عادةً البشرة كيّ تتنفّس بشكل أفضل. كونه يخلّصها من الشوائب التي تتسبب باختناقها. ويساهم تدليك المستحضر المزيل للماكياج على البشرة في تنشيط الدورة الدمويّة، خاصة عند تمرير اليدين على الوجه من الوسط باتجاه الأطراف.