أكدت دراسة جديدة أن غسل الأيدي يجب أن يكون أمراً طبيعياً واعتيادياً وقبل تناول كل وجبة، ومع ذلك، فإن كل ثالث ألماني يستغني عن هذه الطقوس حسب نتائج دراسة أجرتها شركة التأمين الصحي “كاوفمانيشه”.
وجاء في الدراسة أيضا أن ثلث الأشخاص الذين تم استجوابهم يمتنعون عن غسل أيديهم عند عودتهم إلى البيت من العمل، في حين يقوم كل خامس شخص شارك في هذه الدراسة بغسل يديه مرة واحد في الساعة يومياً.
وتكثر الأمراض المعدية في الشتاء بشكل كبير لذا يتوجب غسل الأيدي، خصوصاً في هذا الوقت من السنة، بين الفينة والأخرى لتفادي انتقال أمراض شتوية الشائعة والتي تسببها الالتهابات الفيروسية.
وقال باتريك شتام المسؤول عن فريق شركة التأمين الصحي بمدينة ميونيخ الذي أنجز هذه الدراسة: “تنتشر العديد من الفيروسات بين الناس خاصة عن طريق الأيدي”. وأضاف: “لقد ثبت أن غسل الأيدي بشكل منتظم وشامل يقلل من خطر الإصابة بنزلات البرد والإنفلونزا وغيرها من الأمراض”.
بالإضافة إلى ذلك ينصح الأخصائيون الطبيون الآباء بتشجيع أطفالهم على غسل أيديهم بانتظام خاصة بعد عودتهم من دار الحضانة أو المدرسة.
يقول الطبيب هانس بيتر غايفن من منظمة “يوهانيته” للإغاثة: “غسل اليدين بالصابون عادة ما يكون كافيا، أما غسل اليدين بمادة تنظيف إضافية فهي فقط للأشخاص الذين يزاولون مهنا حساسة، خصوصا مثل العمل في قطاع الصحة أو التغدية”.