في إطار مسؤوليته الاجتماعية، ومساهماته الهادفة إلى تمكين أصحاب الهمم ودمجهم في النسيج المجتمعي، قدم بنك دبي الإسلامي دعماًمادياً لمركز راشد لأصحاب الهمم، لتمكينه من مواصلة تقديم كافة الخدمات التي يحتاجها طلبته من أصحاب الهمم، وتساعدهم على تجاوز التحديات التي فرضتها جائحة “كوفيد – 19″ على أرض الواقع.
من جانبها، أكدت إدارة مركز راشد لأصحاب الهمم على أهمية الدعم الذي تلقته من بنك دبي الإسلامي، والذي يساهم في تخفيف وطأة العبء المالي الذي تتحمله عائلات الطلبة، مشيرة إلى أن ذلك سيتيح الفرصة أمام الطلبة للاستفادة من كافة الخدمات التي يقدمها المركز لأصحاب الهمم، وتمكينهم من تعلم حرف جديدة، تساعدهم على أن يصبحوا أفراداً منتجين وفاعلين في محيطهم.
وفي هذا السياق، توجهت مريم عثمان، المدير العام لمركز راشد لأصحاب الهمم، بالشكر الجزيل إلى إدارة بنك دبي الإسلامي، على ما تقدمه من دعم لأطفال المركز. وقالت: ” لم يكن أصحاب الهمم بمنأى عن الظروف الاستثنائية التي يمر بها العالم أجمع، بسبب جائحة “كوفيد – 19″، وبلا شك أن الدعم الذي قدمه بنك دبي الإسلامي، إنما يعكس أصالة المجتمع الإماراتي وسعيه الدائم إلى ممارسة عمل الخير”. وأضافت: “يرتبط مركز راشد منذ سنوات بعلاقة وطيدة مع بنك دبي الإسلامي، الذي لم يتخلى يوماً عن أصحاب الهمم، فقد تعودنا على مبادراتهم الخيرية والهادفة إلى دعم وتأهيل أصحاب الهمم، تمهيداً لدمجهم في المجتمع”.
من جانبها، اكدت ادارة بنك دبي الإسلامي، أن هذا الدعم يأتي في إطار المسؤولية المجتمعية الملقاة على عاتق بنك دبي الإسلامي. وقالت: “نسعى في بنك دبي الإسلامي بشكل دائم على توفير كافة احتياجات أصحاب الهمم، وتلبية المتطلبات التي تساعدهم على تأهيلهم وتمكينهم من مواصلة حياتهم اليومية، وتوفر لهم بيئة مثالية لإطلاق مواهبهم الكامنة، وتساهم في تعزيز قدراتهم”. وأضافت: “لدينا علاقة ممتدة مع مركز راشد لأصحاب الهمم، والذي نعتبره واحدة من أبرز المؤسسات الإنسانية التي نفخر بوجودها في دبي والإمارات، وندرك تماماً مساعي المركز المتمثلة في دعم أصحاب الهمم وتوفير كافة الخدمات التي يحتاجونها من أجل تمكينهم في المجتمع”.