متابعة-رنا يوسف
سيلان الأنف من الأعراض الشائعة عند حدوث نزلات البرد، والإنفلونزا. إلا أن أسبابه لا تنحصر بالعدوى الفيروسية فقط.
فبحسب موقع سيدتي نت أوضح الدكتور طارق خريس اختصاصي أنف أذن، أسباب أخرى لهذه المشكلة كالعوامل البيئية، مثل استهلاك الأطعمة الغنية بالتوابل أو التعرّض للدخان والتغيرات الهرمونية وبعض الأدوية، ونادراً ما تكون أورام الممرات الأنفية أو الحالات الطبية المزمنة سبباً في سيلان الأنف.
ومن مسببات سيلان الأنف أيضاً: الطقس البارد أو التغيرات المفاجئة في درجات الحرارة، تضخم اللحمية، المهيجات البيئية، أجسام غريبة في الأنف، التغيرات الهرمونية، التعرّض لإصابة أو صدمة في الأنف، متلازمة كارتاجينر، الأورام الحميدة الأنفية، تشوهات هيكلية، أورام الممرات الأنفية، التهاب الأنف الحركي، وعدوى فيروسية.
أفضل طرق علاج سيلان الأنف
قد يكون سيلان الأنف ناتجاً عن التهاب فيروسي، يرافقه ارتفاع في درجة الحرارة، وقد يكون مزمناً كالحساسية الموسمية، التي تسبب العطس وسيلان الأنف، ويرافقها الشعور بالإعياء والتعب الشديد نتيجة الأعراض الجانبية له.
وبحسب الدكتور خريس، فإنَّ علاج سيلان الأنف يتمثل في علاج المشكلة الأساسية له وهي الالتهاب، فإذا كان الالتهاب فيروسياً؛ يكون العلاج بحصول المريض بالإكثار من شرب السوائل الدافئة، إلى جانب تناول المسكنات وخافضات الحرارة، ومضادات التحسس.
أما إذا كان الالتهاب بكتيرياً؛ فيكون المريض في هذه الحالة بحاجة إلى مضادات حيوية، بينما في حالات الالتهابات التحسسية؛ يكون العلاج موجهاً لعلاج الحساسية.