تتمثل الأسباب الجذرية في الإصابة بقصور الغدة الدرقية، هو الاختلال في التوازن الهرموني للجسم بشكل أساسي عندما يكون الجسم غير قادر على إنتاج ما يكفي من هرمونات الغدة الدرقية، ومن الأعراض الشائعة، التعب، فقدان الوزن أو اكتسابه، وتساقط الشعر.
ويفيد خبراء أن أحد أفضل طرق علاج تلك المشكلات تتمثل ببث تعديلات صغيرة في النظام الغذائي، لذلك فإن تناول أنواع معينة من الأطعمة يمكن أن يكون أمراً مفيدًا للغاية عند الإصابة بخمول أو حتى نشاط الغدة الدرقية.
الأفوكادو
هذه الثمرة غنية بالمغذيات النباتية وهي أيضًا مصدر غني بالمغذيات الدقيقة الأخرى التي تساعد على تنظيم مستوى السكر في الدم وتحافظ على التوازن الهرموني لتحسين وظائف الغدة الدرقية.
الخضروات الورقية
يقترح التقرير بأن الخضروات ذات الأوراق الخضراء الداكنة تساعد في تقليل التهابات الجسم، إذ تحتوي على مضادات الأكسدة والكاروتينات التي تمنع الجسم من الإصابة بالأضرار التي تسببها الشوارد أو الجذور الحرة.
الأسماك
السلمون أو التونة أو السردين أنواع غنية بأحماض أوميجا 3 الدهنية مما يجعلها خيارًا ممتازًا للوجبات الرئيسية. تساعد أحماض أوميجا 3 على تقليل الالتهابات، فضلاً عن تقوية المناعة وتقليل خطر الإصابة بأمراض القلب. ولا يتوقف الأمر عند ذلك وحسب، إذ أن الأسماك هي أيضا أحد المصادر الجيدة للسيلينيوم.