متابعة – مظفر إسماعيل
أطلق “سعيد محمد مسلم بن حم العامري”، وهو طالب مواطن في الصف الـ10، في المدرسة المتحدة في منطقة العين. مشروع “الاستدامة البيئية في العزبة الذكية”.
ويسعى الابتكار، بحسب صحيفة “البيان”، لإدخال التكنولوجيا لخدمة الإنسان والحيوان، ولتوفير الموارد البيئية، والمحافظة على الماء. إضافة إلى حرصه التام على تحقيق الاستدامة البيئية، والتي تعد امتداداً لنهج مؤسس الدولة، طيب الله ثراه. في المحافظة على البيئة، وحماية عناصرها، لاستمرار الحياة الطبيعية.
وقال “سعيد محمد العامري”، إن “البيئة الإماراتية في مقدم المجالات التي تشغلني في مشاريعي وابتكاراتي. فلدي مشاريع كثيرة، وأحلام تنطلق من الرغبة في خدمة البيئة، واستثمار مواردها الطبيعية”.
وتابع: “من منطلق اهتمامي الكبير بالهجن، تبلورت فكرتي حول تحقيق مشروع الاستدامة البيئية في العزبة الذكية. حيث تتلخص أهداف المشروع، في الاستفادة من التكنولوجيا بطريقة ميسرة، وذلك في العزب والمزارع. والمحافظة على المياه من الهدر والتلوث، ومداومة توفير الماء النظيف بشكل دوري، دون تدخل الإنسان”.
وأضاف: “تتلخص فكرة المشروع في تحويل العزبة الخاصة بي، إلى عزبة ذكية، من خلال العديد من الأفكار المتتالية. والتي بدأتها بتحويل المشارب الخاصة بالهجن في العزبة، إلى مشارب ذكية. حيث خطرت لي فكرة بعمل تنظيم لعملية ملء المشارب بالماء، كلما احتاجت الهجن، دون الهدر، ودون تدخل بشري”.
وأردف: “كانت الفكرة بتركيب حساسات على مشارب الماء، بحيث يتم ضبطها بالتشغيل لصب الماء في المشرب، عند إشعار الحساسات بقرب رأس الجمل للمشرب. ويتم إيقاف الماء تلقائياً بعد 10 ثوانٍ من رفع رأس الجمل وابتعاده عن المشرب. وبهذا نضمن الكثير من النتائج التي تتمثل في تقليص العمالة الوافدة بنسبة 100%. حيث إن تركيب الحساسات تقوم بالمهمة بكفاءة عالية، ولا تحتاج لأي تدخل بشري لتوفير الماء”.
واختتم: “كما تتمثل النتائج الأخرى من المشروع، في المحافظة على الماء من الهدر والإسراف، ومنع التلوث في أحواض الشرب. وضمان شرب الجمل لماء نظيف بشكل دوري”.