متابعة: رنيم رأفت الهوشي
يبدو أنّ الفنان السوري فراس ابراهيم كانت لديه نظرة مستقبليّة عن الأفعال التي ستقدم عليها نقابة الفنانين السوريّين. وذلك منذ فترة سابقة للخطوة الصادمة التي كشفت النقابة بأنّها تدرس إمكانيّة اتّخاذها، ألا وهي تصنيف الفنانين السوريين. وتوزيعهم ضمن أصناف ودرجات.
وبحسب مجلة “ليالينا”، فقد رفض الفنان فراس ابراهيم وبشدّة فكرة التصنيف. وقال: “أنّ مهمة النقابة بشكل عام هي رعاية الفنانين. وكذلك حمايتهم والدفاع عن حقوقهم. وكذلك دعمهم ومساندتهم من أجل أن يسير الفن باتجاهه الصحيح”.
وأوضح الفنان أنّها المرة الأولى التي يتدخّل فيها بمسألة في الوسط الفني. منذ أن كان له مكان داخله، ولكن برأيه هذه القضيّة لا يمكن السكوت عنها، فهي لا تمت للمنطق بصلة.
كما أنّه لم يتردّد في الإشارة إلى أنّ النقابة بمجلسها ورئيسها لا تمتلك المؤهلات الكاملة. ولا حتى المكانة الفنية المناسبة. ولا حتى العلمية الكافية لتقوم بهذه المهمة.