رئيس التحرير
حسام حسين لبش

رئيس التحرير: حسام حسين لبش

مدير التحرير: علي عجمي

ذات صلة

متفرقات

الدوري الألماني: بايرن ميونيخ يتخطى أوجسبورغ بثلاثية بيضاء

فاز بايرن ميونيخ في ضيفه أوجسبورغ بثلاثة أهداف دون...

كيفية تفادي أضرار حليب التين الأخضر على البشرة

مقدمة حول حليب التين الأخضر وأهميته يُعرف حليب التين الأخضر...

الدوري الفرنسي:سان جيرمان يقسو على تولوز 3-0

فاز باريس سان جيرمان على ضيفه تولوز بثلاثة أهداف...

الإجهاد والسكري: علاقة وثيقة وكيفية حمايتك لنفسك

يعاني العالم من ارتفاع معدلات الإصابة بمرض السكري من...

أسباب الاصابة باضطراب ثنائي القطب وتأثيره على الصحة

فهم اضطراب ثنائي القطب وتأثيره على الصحة النفسية والجسدية يُعتبر...

لغز آخر يوقع الصحة العالمية بحيرة.. ما هو كوفيد طويل الأمد؟

متابعة: روان ديوب

 

يمتلك وباء كورونا أسراراً وألغازاً محيرة بالرغم من مرور عام كامل على الجائحة. وشجعت مسؤولة في منظمة الصحة العالمية على البدء بالعمل لفهم لغز “كوفيد الطويل الأمد”.

 

وأكدت مسؤولة الفريق المكلف بالبحث عن علاج لهذه الظاهرة “جانيت دياز” أن “كوفيد الطويل الأمد”. يتطلب قدراً مماثلاً من الاهتمام العاجل من قبل الأوساط العلمية. وذلك خلال مقابلة أجرتها معها وكالة فرانس برس أمام مقر منظمة الصحة.

ودعت إلى توحيد الجهود العالمية للبحث عن أجوبة في وقت “لا نعرف حتى الآن ما هو كوفيد الطويل الأمد تحديداً . وإن كانت بعض الدراسات بدأت تزيل الغموض قليلاً حول هذه الظاهرة. ولكن لغاية الآن لا يعرف لماذا يعاني بعض المصابين بكورونا على مدى أشهر من أعراض قد تكون حادة في بعض الأحيان. كالإعياء وصعوبة التنفس واختلال في الجهاز العصبي ومضاعفات في القلب”. وفقاً لما جاء في موقع “العربية. نت”.

وقالت: “ما زال علينا معرفة الكثير، لكنني واثقة في تعبئة الفرق العلمية”.

ولكن لم يتم إعطاء اسم حقيقي لهذه الظاهرة التي يشار إليها باسم “كوفيد الطويل الأمد”.

 

وأوضحت طبيبة الطوارئ الأميركية البالغة من العمر 48 عاماً، إنه “مرض يتطلب شرحاً أكثر تفصيلاً. ونحن بحاجة لمعرفة عدد الأشخاص المصابين به وفهم سببه حتى نتمكن من تحسين الوقاية منه والتعامل معه ووسائل معالجته”.

 

ويعاني حوالي 10% من المرضى من أعراض بعد شهر من إصابتهم. لكن لا يعرف في الوقت الحاضر كم من الوقت يمكن أن تستمر هذه المضاعفات. بحسب الدراسات المتوفرة.

ولا ينتمي جميع المصابون بهذه الأعراض الطويلة الأمد إلى الفئات الأكثر عرضة للخطر. مثل المسنين والمصابين بأمراض تفاقم الإصابة ب”كوفيد-19″.

ما يثبت بالتالي أن “كوفيد-19” ليس مجرد إنفلونزا كما يقول الذين ينكرون وجود الوباء. لكنه يخالف أيضاً رأي الذين يدعون إلى عزل الأشخاص ذوي البنية الهشة فقط، من أجل احتواء تفشي الوباء.

 

ويبدو التعب هو العارض الأكثر شيوعاً، لكن هناك الكثير من الأعراض الأخرى، منها الإجهاد أو الإصابة بوعكة بعد القيام بمجهود جسدي. وصعوبة التفكير بشكل واضح، وضيق النفس، وخفقان القلب ومشكلات في الجهاز العصبي.

أوضحت الطبيبة “ما لا نفهمه هو كيفية ترابط كل هذه الأمور. لماذا يصاب شخص ما بذلك العارض. وشخص آخر بعارض آخر؟” مشيرة إلى أنه يجب على الباحثين كشف آليات المرض التي تتسبب بهذه الأعراض

كما قالت دياز: “لدينا على الأرجح الآن ما يكفي من البيانات (حول كوفيد الطويل الأمد) للبدء برسم صورة إجمالية”.

وإلى جانب وضع تحديد دقيق واسم لكوفيد الطويل الأمد. ستسمح الندوة بالتوافق حول معايير جمع البيانات من مراقبة المرضى للبدء بإيجاد وسائل علاج.

 

تابعونا علي مواقع التواصل الاجتماعي