متابعة: رنيم رأفت الهوشي
في ظل الانتشار المبرح لفيروس كورونا حول العالم. وعجز العديد من الدول عن وضع حد لتفشّيه. أصاب الفيروس شقيقين في لبنان. وبفاجعة مؤلمة حصد أرواحهما بفارق 10 أيام فقط. الكارثة لم تنته هنا. فالأم أصيبت بالذهول والقهر وباتت تعيش على مسكنات الألم. علّها تستطيع أن تكمل ما تبقّى من عمرها مع ابنها الكبير.
وبحسب قناة العربية. قال الشقيق الأكبر رولان طوبيا، عن شقيقة رومل البالغ من العمر 33 عام: “كان يعمل رومل ممرض في مستشفى المشرق في جبل لبنان. وبقي في العناية الفائقة قرابة 10 أيام بعد تدهور حالته الصحية. نتيجة إصابته بعدوى كورونا التي التقطها بسبب عمله”.
وتابع: “كان يعاني رومل من الكوليسترول. وبدأت تسوء حالته في اليوم الثاني من إصابته بالفيروس. إذ انخفض معدّل الأوكسيجين في جسمه، وسارع زملائه في المستشفى لنقله إلى قسم الطوارئ. وبقي فيه 4 أيام متواصلة قبل أن يتم نقله إلى العناية الفائقة ويلقى حتفه هناك”.
وعن شقيقه الأصغر روبير، الذي يبلغ 32 عام. فقط التقط العدوى من شقيقه رومل، لأنهما يتشاركان غرفة النوم نفسها. وتضاعفت الأعراض لديه. فتدهورت صحته وتوفي بعد وفاة رومل بعد أقل من10 أيام فقط.
وأكّد الشقيق الاكبر أنّ والدته أصبحت تعيش على المسكنات هذه الأيام. مع الإشارة إلى أنّها سبق وتوفي لها ابن عن عمر ناهز عام وثمانية أشهر.