تعمل وكالات الفضاء في مختلف دول العالم بتحفيز من بعض العلماء على إرسال بعثات مخصصة إلى الكوكب غير المستكشف نسبياً عطارد الصغير، الكوكب الأقرب إلى الشمس، حيث يعتبر عطارد مختلفاً تماماً عن أي كوكب آخر في المجموعة الشمسية بأنه يحتوي على نواة ضخمة، وحقل مغناطيسي غريب، وتفاعلات كيميائية غير مفهومة.
حيث كشف موقع “أكسيوس” الإخباري الأميركي أن وكالة الفضاء الأميركية (ناسا)، تُكرّس منذ وقت طويل، العديد من مواردها المحدودة لدراسة المريخ والقمر من مسافات قريبة، تاركة عطارد والزهرة وأورانوس ونبتون، دون فحص حقيقي.
كما تخطط ناسا اليوم إلى تأسيس فريق تقييم يركز على جمع العلماء الذين يركزون على بحث كوكب عطارد، مع بعضهم البعض، لكي يدفعوا باتجاه إطلاق مهمات استكشافية.
يذكر أن وكالة الفضاء الأوروبية ووكالة استكشاف الفضاء اليابانية، قد أطلقتا مهمة إلى عطارد العام الماضي، ومن المفترض أن تدخل المركبتان الفضائيتان في المهمة في المدار الأعمق للكوكب في عام 2025.
