متابعة – أميرة جادو
شهدت مواقع التواصل الاجتماعي حالة من الغضب عقب تداول رواده لمقطع فيديو مصور لا يتعدى مدته دقيقة عبر حساباتهم، لطفلة رضيعة ملقاة على الأرض في منتصف الطريق، تركتها سيدة وغادرت، وهو الأمر الذي أثار ضجة كبيرة محاولين الوصول لمصدره وكواليسه.
ووفقاً لما ذكره موقع”هن”، بالتحري عن تفاصيل الحادثة، اتضح أن مصور مقطع الفيديو شاب في منتصف العشرينات، يسمى صابر محمد، تبين أنه مصور الواقعة، ووالد الطفلة الملقاة على الأرض، والذي سرد كواليس الواقعة التي أثارت تساؤلات من الرواد.
أوضح صابر محمد، من زاوية دهشور، مركز البدراشين، بمحافظة الجيزة، أحدى محافظات مصر، والذي يعمل محاسبًا في شركة توريدات، كواليس مقطع الفيديو، قائلا: “متزوج من سنة ونصف، من واحدة اسمها سمية حسين، عندها 20 سنة، وفي مشاكل كتير بينا، وكان بتغضب وتروح بيت أهلها وتسيبلي ملك كل مرة وتمشي، وكنت بستحملها علشان البنت، هي بتسمع لأمها ومتسلطة في الرأي”.
“مش أول مرة تسيب البنت وترمهالي على الأرض وتمشي”
وفي السياق ذاته، كشف الأب صابر، مصور الفيديو، عن حدوث العديد من المشاكل بينه وبين زوجته، والتي وصلت حد التطاول، وكان آخرها خلاف على”نصف كيلو طماطم”: “والدتي مصابة بسرطان الثدي، بقالها أكثر من 8 شهور، وزوجتي مبتقضيش لها أي مصلحة، خايفة تتعدي منها، وحاولت أقنعها أكثر من مرة إنها مش مُعدية، وأهلها أجبروني آخر مرة لما اتخانقنا إني أقعدها في شقة لوحدها بعيد عن أهلي، وفي يوم مكنش عندنا طماطم للغدا، لما حصل بينا مشادة قالتلي متجبليش حاجة من عند مامتك”.
https://www.facebook.com/justin.bebar.18/videos/838708046976141
“صورت الواقعة كإثبات حالة”
وعن التفاصيل قبل تصوير الأب لمقطع الفيديو بنفسه، قال: “حاولت أهديها وأحايلها بعد ما اتخانقنا وبعدها قالتلي هروح عند أهلي أزورهم، وتفاجئت في الشارع بأنها سايبة البنت على الأرض في الشارع ومرديتش تاخدها، وصورت الفيديو كنوع من إثبات حالة”.
وأضاف الأب خلال حديثه، موضحاً الواقعة: “جت في يوم عملت موقف وشدت مع والدتي ورميتلي البنت على الأرض، علشان شاشة تلفزيون وأهلها حكموا عليا اشتريلها واحدة وجبتهالها بالقسط”.
“أهل زوجتي بيهددوني وعايزين يحبسوني”
كما تجدد الخلاف بين الزوج وزوجته، حتى قررت هذة المرة ترك ابنتها ومغادرة المنزل، “قولتلها شيلي بنتك وخديها معاكي، قالتلي لا وراحت لافه ضهرها وماشية، كل مرة بيغلطوني، ربنا ألهمني طلعت تليفوني قبلها وقعدت أنادي عليها، واقع تحت تهديدات عايزين قايمتنا، واحنا متجوزين بدبلة وخاتم ومحبس، وعايزين يحبسوني”.