متابعة أسماء غنم
ردًا على قانون الإغتصاب الجديد، الذي يجرم الجنس دون موافقة صريحة في الدنمارك. تم اطلاق تطبيق جديد يثير الجدل من خلال مضمونه الغريب، فهو مصنع ليمنح الرجال عقدًا مدته 24 ساعة من أجل ممارسة الجنس.
وعن هدف التطبيق، كشف منشئوا المحتوى، أن التطبيق ضمان موافقة الطرفين على الممارسة الجنسية.
وفي اطار الانتقادات كشفت صحيفة “صن” البريطانية أن الرئيسة الوطنية للجنس والمجتمع ، ليني ستافنجار قالت: «التطبيق ليس الحل للحصول على الموافقة، لأن العلاقة الجنسية لا تتعلق بالعقد. لذا فهي تطلق بشكل خاطئ تمامًا».
أما عن آلية التسجيل فيقوم المستخدمون بإدخال رقم الشخص الذي يريدون ممارسة الجنس معه. وإرسال طلب، ثم يتم منح الآخر خيار قبوله أو رفضه، وتكون الموافقة صالحة لمدة 24 ساعة.
أما مؤسسو التطبيق فأخذوا موقف الدفاع عن ابتكارهم الجديد، مؤكدين على أنه سيخلق الأمان لكل من الرجال والنساء. موضحين، أنه ربما يكون غريبًا في البداية فقط، لكن ربما يبدو الأمر طبيعيًا بالفعل في غضون عام من استخدامه.
لكن عالم الجنس السريري جاسبر يانسن،خرج عن صمته لينتقد التطبيق، خلال حديثه للإذاعة الدنماركية، قائلا: «هناك مهارة قراءة الآخرين جنسياً، لذا إذا نقلناها إلى تطبيق، فإننا نتخلى عن فرصة تعلم تلك المهارة».
وأضاف :«أخشى أيضًا أننا نلغي جنسنا من حياتنا الجنسية، من المهم أيضًا أن نحصل على القليل من العاطفة والكثير من الاجتهاد. ومن المهم أيضًا فهم أننا أحيانًا نقرأ إشارات بعضنا البعض بشكل غير صحيح».
٠بينما أكد محامي الدفاع، مورتن بيريجارد، إن التطبيق الجديد لن يصمد أمام المحكمة: «الموافقة الإلكترونية لن تسهل إثبات أن المرء لم يرتكب جريمة اغتصاب».