متابعة – رماح اسماعيل:
تعرضت ابنة سياسي إندونيسي تبلغ من العمر 17 عاماً للاغتصاب من قبل والدها، بينما كانت تتلقى والدتها التي انفصل عنها مؤخراً، العلاج في المستشفى من فيروس كورونا.
وتم اتهام الأب والذي كان يعمل سابق في مقاطعة “نوسا تينجارا الغربية” بإندونيسيا، بالاعتداء على ابنته بعد زيارته لها بحُجة معرفة أخبارها ودراستها، بينما كانت الأم تعاني في المستشفى.
ووفقاً للتقارير، كانت والدة الضحية تخضع للعلاج من مرض فيروس كورونا وقت الاعتداء على ابنتها، ويُعتقد أن الفتاة نادراً ما رأت والدها دون إشراف.
وحددت الشرطة هوية المشتبه به فقط على أنه أ. أ. البالغ من العمر 65 عاماً، وقالت إن الضحية قدمت محضراً للشرطة بتهمة الاغتصاب في اليوم التالي للهجوم.
وقال رئيس شرطة ماتارام، هيري وحيودي، إن الفحص الطبي أظهر أدلة على اعتداء جنسي، لافتاً إلى أن الضحية كانت مصابة بجروح في صدرها وأماكن حساسة.
وبعد اكتشاف الواقعة، اتهم الضباط الأب “أ. أ.” بالاغتصاب بموجب قانون حماية الطفل، وقد يواجه ما يصل إلى السجن 15 عاماً، كما أنه قد يواجه أيضاً ثلثاً إضافياً من العقوبة لأن الضحية هي ابنته البيولوجية، كما ورد.