متابعة _نور نجيم :
تحتلّ فرنسا مكانةً مَرموقةً بين دول العالم، خاصّةً في المشهد السياسي الدولي الحالي؛ فهي عضوٌ دائم في مجلس الأمن الدولي، وحزب الناتو، ومجموعة العشرين، ومجموعة الدول الصناعيّة الثمانية، والاتحاد الأوروبي، وغيرها من الأحزاب والمُنظّمات الدولية.
وبدأت فرنسا ومنذ بداية القرن السابع عشر الميلادي في بناء نفسها كقوّةٍ عظيمةٍ، وتوسّعت إلى إمبراطوريّة امتدّت إلى ما وراء البِحار بمساعدة شركة الهند الشرقية الفرنسية. التي أسّسها الوزير جان بانيست كولبير. من ضمن الدّول التي وقعت تحت السيطرة الفرنسية كانت كندا، ولوويزيانا، وبعض الجُزر الهنديّة الشرقيّة. بالإضافة إلى العَديد من الدول الإفريقيّة مثل الصومال ومدغشقر، كما وقعت العديد من الدول العربية تحت الاستعمار الفرنسي، منها الجزائر، والمغرب، وتونس.
أشهر المعالم في فرنسا
تضمّ فرنسا العديد من المَعالم المُميّزة والمَشهورة والمَعروفة عالمياً، وتجذب فرنسا سنويّاً ملايين السياح من حول العالم.
ومن أبرز المَعالم التي تشتهر بها فرنسا:
برج إيفيل
يعدّ برج إيفيل من أشهر المعالم التي ترتبط بفرنسا. اكتمل بناء هذا البناء الكبير المُتميّز عام 1889م. وصمّمه المُهندس غوستاف إيفل، وكان أطول برج في العالم عند بنائه، وكان من المُفترض أن يبقى البناء لمدّة 20 عاماً فقط. لكنّه ما زال صامداً إلى يومنا هذا.
متحف اللوفر
أشهر المَتاحف العالميّة، ويحتوي على العَديد من الفنون والمَنحوتات العالميّة الشهيرة، بالإضافة إلى القطع الأثرية. يَحتوي المتحف أيضاً على مَجموعات من الفنون الزخرفية. والفن الإسلامي، والفخار، والنسيج، والمجوهرات، والأثاث، والفسيفساء، وكان المُتحف في الأصل قصراً ملوكيّاً، وتمّ تَحويله إلى متحف في عام 1793م.
قصر فرساي
يعتبر القصر معلماً وطنيّاً، ومكاناً سياحيّاً يستحقّ الزيارة. يعود تاريخ القصر إلى القرن السابع عشر الميلادي. وكان مكان إقامة الملك. في القرن التاسع عشر الميلادي تحوّل القصر إلى متحف. حيث يَحتوي القصر اليوم على مجموعة ضخمة من الأثاث، والفنون، والتّحف، والحَدائق المختلفة.
ديزني لاند باريس
وهي النسخة الأوروبيّة من ديزني لاند الأمريكية الشهيرة، هي أكبر حديقة ترفيهيّة في أوروبا حالياً. وأكثرها جذباً للسُيّاح في العالم. أطلقت ديزني لاند عمليّاتها في باريس في عام 1987م بعد توقيع عقد شراكة مع الحكومة الفرنسية.
جزيرة كورسيكا
وهي جزيرة في غرب البحر الأبيض المُتوسّط، الشّمال جزيرة سردينيا. تتميز الجزيرة بمناظرها الطبيعيّة الخلابة، حيث يجري في الجزيرة نهر غولو. كما تتمتع الجزيرة بأهمية تاريخية. حيث إحتضنت أرضها العديد من المعارك التاريخية الشهيرة وإنطلقت منها الثورات.