بعد أن أثار الكثير من الجدل، رد صاحب مبادرة “زواج التجربة” في مصر، أحمد مهران.على الهجوم الذي تعرض له بعد طرحه لمبادرته في منتصف ديسمبر الماضي.
حيث قال عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”: “الأحرار يُدافعون عن الفكرة دون النظر إلى المستفيد منها أو عنوانها. ويبقى المضمون هدفهم الأول والوحيد”.
وتابع: “أما العبيد فيُحاربون الشخص صاحب الفكرة ويعادونه مهما كانت فكرته طيبة أو عظيمة، ويعاقبوه لأنه فكر ويلقونه بالحجارة ليقتلوه. أسهل عندهم من أن يقرأون أو يفكرون مثل ما فكر، لكن الجهلاء يشترون أشياء غير موجودة”.
فيما تقوم فكرة “زواج التجربة” على الزواج لفترة محددة بين الزوجين، وتحديد بنود رئيسية في حياة الزوجين خلال هذه المدة، تضمن حقوق كل منهما. إلا أن البعض هاجم هذه المبادرة وأكد حرمانيتها، ما جعل دار الإفتاء والأزهر يتدخلان لحسم هذا الموضوع وتوضيحه.
بينما نشرت الصفحة الرسمية لدار الإفتاء المصرية توضيحا لبيان رأيها فى “زواج التجربة”. مؤكدة أن هذا الزواج به بعض البنود الباطلة في عقده.