يتخوف الأشخاص مؤخراً من شبح فيروس كورونا الذي سيطر علينا ،وحفاظاً على السلامة والقضاء على البكتيريا والميكروبات. كثر استعمال المطهرات إلى حد كبير، فيما يجب الانتباه من الإفراط في استخدامها.
فقد كشف موقع “تي في زفيزدا” الروسي،أن اختصاصية المناعة الروسية، إيرينا يارتسيفا، قالت: إن “الإنسان بحاجة إلى أن يكون أكثر حذراً في استخدام وسائل التطهير”.مشيرة إلى أنه رغم فائدتها في القضاء على البكتيريا والمكروبات، إلا أن الاستخدام المفرط لها يضر بجهاز المناعة والجسم ككل.
وتابعت يارتسيفا: “إذا أسأنا استخدام المواد الكيميائية المطهرة، فإنه يؤثر سلباً على الغشاء المخاطي للأنف والغشاء المخاطي التنفسي للشخص ومن حوله، فكل هذه المواد سامة للغاية. فهي ليست طبيعية وليست فسيولوجية بالنسبة لنا، ومزعجة للآخرين”.
فيما لاحظت يارتسيفا أن مظاهر هذا التهيج غالباً ما يتم الخلط بينها وبين الحساسية. قائلة: “إذا أساء الناس استخدام المطهرات، فسيتم تدمير حاجز الجلد لديهم”.
وبينت يارتسيفا أن “الجلد مغطى بعدد كبير من الكائنات الحية الدقيقة، فإذا كنت تقتل باستمرار البكتيريا الصحية الطبيعية للإنسان. فإن هذا يؤثر على التوازن الطبيعي لوجود البكتيريا في الجسم”.
كما أوضحت : “هذا يتيح الفرصة للفطريات في اللجوء إلى الظهور والنمو على سطح البشرة الخارجية وبالأخص البشرة الجافة، ما يسبب أمراضا جلدية مختلفة”.