متابعة _ نور نجيم :
يقع المرء في حيرة من أمره، عندما يُلاحظ تغيّراً في مشاعره اتجاه شريكه. وقد يتردد في البوح أو الاعتراف بها لغاية التحقق منها. وفهم سببها وطبيعتها.
لكن الحب شعور واضح وعاطفة قويّة يصعب التكتّم عليه وإخفائه كما ذكر من قبل. وبالتالي لا بد أن تظهر علاماته الواضحة على صاحبه، ومنها :
علامات داخليّة تتمثل العلامات الداخليّة للحب بالإحاسيس والمشاعر المضطربة، والعميقة، والصادقة التي يكنّها المرء لحبيبه. وأبرزها ما يأتي:
الميل لتضخيم الصفات الإيجابيّة للشريك، ورؤيته كشخصٍ كامل ومميّز. والتغاضي عن بعض سلبياته وأخطاء بدافع المودّة الكبيرة اتجاهه. وبالتالي ينظر الحبيب له كأنه مُختلف وبارز عن جميع من حوله. ويبالغ بشعوره دون التفكير بأي شيءٍ آخر رغم أنه قد يكون شخصاً عاديّاً.
الشعور بالبهجة والسعادة الغامرة من أجل الحبيب. وذلك في حال نجاحه أو إنجازه هدف من أهدافه. وعدم الشعور بالنقص أو الغيرة أو الدونيّة تجاهه. بل على العكس تماماً دعمه والاعتزاز به وتهنئته والشعور بالسعادة الصادقة والحقيقيّة والأمنيات الطيّبة له.
التأثر بآراء الحبيب بشدّة والانصياع لأفكاره والاهتمام بها. حيث إن المرء قد يكون معتاداً على اتخاذ قراراته الشخصيّة بشكلٍ خاص وفردي. لكن وجود حبيب في حياته يشعر اتجاهه بالمودّة والألفة قد يجعله يرغب بمشاركته التخطيط ويهتم لأفكاره وآرائه ويتأثر بها. والتي قد تتعارض مع رغباته أحياناً لكنه حبه العظيم سيدفعه للتنازل من أجل سعادة ورضا حبيبه.