نجحت شبكة وطن في جمع واستقطاب نجمات مبدعات بمختلف أعمارهن وتجاربهن وأفكارهن عبر موقع “يوتيوب”، لتغدو وكأنها ساحة للتواصل الفني بين أجيال متعددة تناوبت على التألق الدرامي، ولتقدم بذلك للناس مجموعة كبيرة ومتنوعة من المشاهد الدرامية الشهيرة لأشهر هؤلاء النجمات.
الجيل الأول، ضم بعض الفنانات اللواتي ساهمن في تأسيس الدراما العربية في محاولة لتعزيز ذاكرة الأجيال الجديدة، منهن هدى شعراوي التي تتلمذت على يد الراحل أنور البابا، وسيدة الكوميديا سامية الجزائري، وعذراء الشاشة نادين خوري، إضافة إلى خريجة الدفعة الأولى في المعهد العالي للفنون المسرحية وفاء موصللي.
الجيل الثاني ضم نجمات لهن صولاتهن وجولاتهن في الدراما المحلية والعربية، مثل شكران مرتجى التي اشتهرت بأدوارها الكوميدية في أخلد الأعمال في تسعينيات القرن الماضي، بينما عززت شهرتها العربية بأداء شخصية “فوزية” في “باب الحارة”. وإلى جانبها صفاء سلطان التي ضحت بدراستها طب الأسنان من أجل التمثيل لتصبح إحدى أشهر نجمات الوطن العربي بعدما انطلقت مع الكبير ياسر العظم.
الجيل الثالث، هو جيل الصبايا اللواتي عشن أحلى أيام الدراما بنجومية قُدمت لهن على أطباق من ذهب، ليثبتن مواهبهن وقدرتهن على إكمال ما بدأه الجيل الأول في مشوار الفن الطويل، منهن ليليا الأطرش وميسون أبو أسعد وجيني إسبر ورواد عليو ودانا جبر.
شبكة وطن سعت أيضاً إلى تذكير الناس ببعض الفنانات اللواتي ابتعدن عن الأضواء واعتزلن الفن لأسباب خاصة، وهنا تبرز ضمن هذه الفئة كل من لورا أبو أسعد وجيهان عبد العظيم، المبتعدتان عن الشاشة والحاضرتان بأعمالهما عبر الشبكة.
ويشار إلى أن شبكة وطن تساعد النجوم والنجمات في تحسين المحتوى الخاص بهم وتوسيع نطاق جماهيريتهم، ليزيد من تأثيرهم عبر الإنترنت، وليحققوا المزيد من الأرباح من جهة، وليحموا المحتوى الخاص بهم من جهة ثانية، علماً أن الشبكة تدير أيضاً محتوى معظم شركات الإنتاج العربية.