متابعة – أسماء صبحي
يؤثر ارتفاع مستوى الكوليسترول في الدم في بعض الأحيان على الأداء الجنسي للرجل. حيث يؤثر ضعف الانتصاب على أبعاد أخرى للفرد، بما في ذلك الاكتئاب والأداء الجنسي وتقدير الذات.
وبحسبموقع WebMD، فإن ارتفاع مستوى الكوليسترول في الدم ليس له أعراض واضحة. لكنه يمكن أن يزيد من خطر الإصابة بأعراض مثل الذبحة الصدرية وارتفاع ضغط الدم والسكتة الدماغية وأمراض الدورة الدموية الأخرى.
وإذا ظهرت أعراض أمراض القلب أو السكتة الدماغية أو تصلب الشرايين في الأوعية الدموية الأخرى. مثل ألم في الجانب الأيسر من الصدر أو ضغط أو امتلاء أو مشية غير مستقرة وكلام غير واضح، أو ألم في أسفل الساقين، يمكن أن يكون تحذيراً.
ولدى الرجال، قد يكون سبب العجز الجنسي ناجماً عن الشرايين المتضررة من ارتفاع نسبة الكوليسترول في الدم.
ويمكن القول إن تصلب الشرايين هو السبب الأكثر شيوعاً لضعف الانتصاب، أو تضيق الأوعية الدموية.
ووجدت الدراسات أيضاً وجود صلة بين ضعف الانتصاب وارتفاع الكوليسترول، والذي يُعرف أيضا باسم فرط كوليسترول الدم.
وقال Healthline: “في دراسة أجريت عام 2017 على الفئران. لاحظ الباحثون تحسناً في وظيفة الانتصاب بعد علاج ارتفاع الكوليسترول في الدم باستخدام أتورفاستاتين (ليبيتور).
وظلت مستويات الدهون دون تغيير، وخلص الباحثون إلى أن وظيفة الانتصاب الأفضل لم تكن نتيجة لانخفاض مستويات الكوليسترول. بل نتيجة تحسن في البطانة، وهي سطح داخلي في الأوعية الدموية”.