متابعة: نازك عيسى
تعمل الحكومة المصرية على نقل مركب الملك خوفو الأولى، والمعروفة باسم مركب الشمس. والذي يبلغ طوله 42 متراً، ويزن 45 طناً دون تفكيكه. من متحفها إلى المبنى الذي يجري تشييده بالمتحف المصري الكبير.
وستقوم عملية النقل عبر بناء “كونتينر” ضخم بأبعاد المركب، ويتم عمل قناطر حديدية أسفل المركب. إذ يتم إدخال الكونتينر حول المركب، وإنزالها عبر القناطر. فيما يشبه سكة حديد حديثة تمنع اهتزاز المركب.
وتهدف عملية النقل إلى تمكين الجمهور من رؤية أضلاع الهرم الأكبر الأربعة. بعد سنين اختفى فيها الضلع الرابع خلف المبنى المصمم على هيئة كبسولة معدنية، والذي ساعد في إخفاء الضلع الجنوبي للهرم.