متابعة – أميرة جادو
خرج الفنان المغربي، سعد لمجرد، عن صمته وعلق لأول مرة، على إلغاء حفله الغنائي الذي كان من المقرر إقامته في مصر في أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، وذلك استجابة لحملة عنيفة دشنت ضده بسبب اتهامات التحرش التي طالته.
وأوضح سعد، خلال لقائه مع برنامج “إم بي سي ترندنغ”، المذاع على فضائية “إم بي سي 4″، أن حفله الذي ألغي في مصر كان في الحقيقة مجرد فكرة لم تتأكد.
وتابع لمجد، إنه لا يعرف أسماء معينة قد تكون مسؤولة عن محاربته في مصر، ويرى أن بعض الأشخاص يحب “القفز على الموجة” بحسب تعبيره، وهو يتفهم أن نجاح أي فنان أو عمل تصاحبه حرب، وهذا طبيعي بالنسبة له، لكنه لا يسيء الظن بأحد ولا يشغله الموضوع، ويفكر في العمل التالي، وإذا لم تتح له الفرصة للغناء في مصر في تلك المرة، فربما في مرة أخرى.
وفي السياق ذاته، أعرب سعد، عن محبته للجمهور المصري الذي سانده منذ بدايته وإلى الآن، وقال إنه لاحظ مطالبات من الجمهور المصري بالغناء باللهجة المصرية، وهم لا يعرفون أنها كانت أمنيته، لكنه كان يبحث عن البداية الصحيحة “الهيت”، وأسعده الحظ بلقاء خيرة الملحنين والكتاب، عزيز الشافعي وأمير طعيمة، والموزع الموسيقي توما، لتخرج أغنية “عدى الكلام”، التي حققت منذ نشرها على قناته الرسمية على موقع “يوتيوب” أكثر من 119 مليون و520 ألف مشاهدة.
والجدير بالذكر، تعرض سعد لمجرد في شهر أكتوبر 2020، لحملة وصفت بـ”العنيفة” باعتباره متهما في 3 قضايا اغتصاب في الولايات المتحدة وفرنسا والمغرب، وشارك في الحملة عدد من الفنانات بينهن مايان السيد، وعايدة الكاشف.