متابعة _ نور نجيم :
منذ أيام وتطبيق واتساب يخضع لحملات شعواء من الانتقادات، فجرها قرار الشركة السابق بتغيير بعض الشروط المتعلق بالخصوصية ما دفع تطبيق التراسل الأشهر إلى التراجع مؤقتاً. على الرغم من كافة التوضيحات والبيانات التي أصدرها سابقاً من أجل شرح الخطوات الجديدة التي طلبها.
في هذا الصدد، أوضح خبير الأمن والمراقبة على الإنترنت، زاك دوفمان، أن عاصفة واتساب صرفت انتباه الملايين بعيدًا عن سوء انتهاك لتطبيق ماسنجر التابع لفيسبوك مثلا على خصوصية المستخدمين. مضيفاً “نعلم جميعًا أن فيسبوك يكسب رزقه وأرباحه من وراء بياناتنا، هكذا نسدد له وندفع ثمن خدماته المجانية”.
كما أكد أن تشفير المحادثات يعد صمام عامة الأمان الذي تسوق له معظم تطبيقات التراسل. إلا أنه لا بد ألا نأخذ التشفير من طرف إلى طرف كأمر مسلم به.
في حين نبه إلى واحدة من المفارقات في ردات الفعل العنيفة التي تعرض لها واتساب، ألا وهي تهديد المستخدمين بتركه. وهو المشفر افتراضيًا من طرف إلى طرف، مقابل استعمال تطبيق “تلغرام”.