متابعة: نازك عيسى
كشفت دراسة جديدة عن درجة حرارة الكفيلة بقتل فيروس “كورونا” المستجد في دقائق.
وبعد أن اختبر الباحثون مجموعة واسعة من مستويات درجات الحرارة لفترات زمنية متفاوتة، تمكنوا من معرفة بالضبط نطاقات درجات الحرارة التي كانت قادرة على تعطيل (كوفيد-19) بشكل فعال.
وكتبوا أنه “نظرا لخطورة الإصابة بفيروس “كورونا” المستجد، فإننا نقترح الحصول على عامل أمان معقول عن طريق زيادة درجات الحرارة المدرجة بـ(18 درجة فهرنهايت).
لكن نوه الباحثون في نتائج دراستهم أيضا إلى حقيقة أن استخدام الحرارة كأداة تعقيم في المنزل قد لا يكون بالسهولة التي قد يعتقدها المرء.
وفي الوقت الذي أصبح فيه ارتداء الكمامة أمراً ضرورياً مع انتشار جائحة كورونا. يلعب تعقيم الكمامة دوراً لافتاً في قتل الفيروس التاجي.
وبينما يشير معدو الدراسة إلى أن “فيروسات “سارس-كوفيد-2″ التي تاتي على المنسوجات ستموت بشكل طبيعي مع مرور الوقت، فإن مجموعة متنوعة من العوامل بما في ذلك نوع المادة نفسها والرطوبة الكلية يمكن أن تغير بشكل كبير من الوقت المطلوب لموت الفيروس”.
كما أشاروا إلى أنه “إضافة إلى ذلك، فإنه يمكن أن يكون لحلول التعقيم تأثيرات مختلفة على أنواع مختلفة من المواد، مما قد يقلل من فعالية الفيروس بمرور الوقت”.
وكتب مؤلفو الدراسة: “بعض أنواع الملابس على سبيل المثال قادرة جدا على الاحتفاظ بالرطوبة، وبالتالي فإن هذا يؤثر على بقاء الفيروس الموجود فيها، وهناك إجماع عام على أن الفيروسات يمكنها البقاء على قيد الحياة لبضعة أيام في الملابس، ومن المعقول أن نتوقع فترة بقاء مماثلة للفيروسات الموجودة على أقنعة الوجه الواقية”.