متابعة وفاء سلطان
الإنفصال ليس هو النهاية الوحيدة في قصص الخيانة الزوجية، إذ توجد نهاية أخرى ألا وهي استمرار الزواج بعد الخيانة. وذلك لدوافع عديدة، فما هي وكيف يستمر الزواج بعد الخيانة.
في زيجات عديدة يحدث استمرار الزواج بعد الخيانة وذلك للدوافع التالية،
وجود الأطفال
رغم الألم والقسوة الذي يشعر بها الطرف المخدوع الموجوع إلا أنه قد يتخذ قراراً بالاستمرار في الزواج حفاظا على الأطفال من سلبيات الطلاق، فيقرر الاستمرار من أجلهم.
الحب والتعلق
حقيقة لا يمكن إنكارها، لأن حب الطرف المخدوع لشريكه قد يكون أحد دوافع الاستمرار في الزواج بعد الخيانة، وخصوصاً إذا كانت المرة الأولى للخيانة، إذ يفضل الشريك المخدوع الاستمرار في الزواج بعد الخيانة، رغماً عن ألمه ووجعه أن يغفر ويسامح خيانة شريكه له.
الشكل الإجتماعي
زيجات عديدة لا تنتهي بعد الخيانة لأن أطرافها يفضلون الاستمرار في الزواج بعد الخيانة حفاظا على الشكل الإجتماعي وخوفا من حديث الناس عنهما وعن أسرهم.
ضعف موقف الشريك المخدوع
الاستمرار في الزواج بعد الخيانة قد يكون الخيار الوحيد للشريك المخدوع إذا كان موقفه ضعيفا ويحتاج للشريك الخائن، ومثال على ذلك تحمل بعض الزوجات لخيانة أزواجهن لأنه لا يمكنهن الإنفصال والإستقلال عن الزوج الخائن.
كيف يستمر الزواج بعد الخيانة؟
من المؤكد أن استمرار الزواج بعد الخيانة يحتاج إلى العديد من المقومات حتى يتم بطريقة صحية وسليمة. وخصوصاً مع شعور الطرف المخدوع بفقدان الثقة في شريكه. وهذه المقومات هي:
حرص الطرفين على حياتهما الزوجية وطي الصفحة التي تلطخت بالغدر والخيانة وفتح صفحة جديدة نقية بيضاء.
إجتهاد الشريك الخائن لبناء الثقة من جديد مع الشريك المخدوع.
عدم الحديث عن الخيانة وتجنب تذكرها في كل مرة خلاف.
حرص الشريك الخائن على تحسين العلاقة مع الشريك المخدوع وإحتوائه ليشعر بالأمان مجددا معه.
الغفران والبحث عن السلام النفسي يضمن نجاح محاولة استمرار الزواج بعد الخيانة.
قيام الشريك الخائن بتصرفات جيدة ترضي الشريك المخدوع
