يُعتبر الشوفان، أحد أكثر خيارات الإفطار الصحية. الشوفان غني بالعناصر الغذائية المختلفة بما في ذلك الألياف، وهو رائع ليس فقط لانقاص الوزن ، ولكن لمرضى السكري أيضًا.
ولكن مثل أي طعام آخر، فإن تناول الكثير من الشوفان يمكن أن يؤدي أيضًا إلى بعض الآثار الجانبية. إليك ما يحدث لجسمك عند تناول الكثير من الشوفان، وفقًا للخبراء.
زيادة تناول السكريات
كثير من الناس يحبون إضافة السكر والعسل ورقائق الشوكولاتة وغيرها من العناصر الحلوة الى طبق الشوفان، مما يقلل في النهاية من القيمة الغذائية الإجمالية لوجبة الشوفان عن طريق إضافة سعرات حرارية إضافية وسكر ونشويات ودهون إليه. وينصح بتجنب هذه الإضافات للحصول على القيمة الغذائية الصحيحة.
فرض قيود على الأطعمة الأخرى
لا شك أن إضافة الشوفان إلى وجبة الإفطار اليومية يوفر لك الطاقة والتغذية لبدء يومك. لكن تناوله يوميًا يفرض قيودًا على أنواع أخرى من الأطعمة التي يمكنك تناولها في الصباح. يوفر لك تناول مجموعة متنوعة من الأطعمة جميع أنواع العناصر الغذائية المطلوبة لبداية يوم صحي.
سوء التغذية وتساقط الكتلة العضلية
على الرغم من أن الشوفان يساعدك على إنقاص الوزن ، إلا أن تناول الكثير منه يمكن أن يؤدي إلى سوء التغذية وتراجع كتلة العضلات. هذا لأن الشوفان غني بالألياف ، مما يجعلك ممتلئًا لفترة أطول ، لذلك يفقد جسمك القدرة على الإشارة إليك بتناول المزيد من الطعام على مدار اليوم. يمكن أن يتداخل تناول الشوفان فقط مع وظائفك المعرفية ويقلل من اليقظة والحدة.
يمكن أن يؤدي إلى الانتفاخ
محتوى الألياف في الشوفان مرتفع للغاية ، مما يجعل عملية الهضم بطيئة مما يؤدي إلى الانتفاخ. إذا كنت تعاني بالفعل من مشاكل في المعدة ، فمن المستحسن أن تبدأ بتناول جزء صغير من الشوفان. تقوم البكتيريا الموجودة في الأمعاء الغليظة أو الأمعاء الغليظة باستهلاك الجلوكوز والنشا والألياف الموجودة في الشوفان ، مما يؤدي غالبًا إلى الغازات والانتفاخ.
نتائج عكسية
يمكن أن يؤدي تناول وجبة كبيرة من الشوفان كل يوم إلى زيادة الوزن بدلاً من فقدان الوزن. لا تنسى أن تحافظ على الطبقة الأولى بسيطة وصحية مثل المكسرات أو البذور لدعم أهدافك في إنقاص الوزن.