رئيس التحرير
حسام حسين لبش

رئيس التحرير: حسام حسين لبش

مدير التحرير: علي عجمي

ذات صلة

متفرقات

أسباب تؤدي إلى صعوبة النوم في الثلث الثالث من الحمل وكيفية التعامل معها

مع دخولك الثلث الثالث من الحمل، يزداد وزن طفلك...

عواقب إدمان الرسوم المتحركة على الأطفال: هل هي خطيرة حقًا؟

متابعة بتول ضوا تعتبر الرسوم المتحركة جزءًا لا يتجزأ من...

بايدن يعد بحضور حفل تنصيب ترامب

متابعة: نازك عيسى أعلن البيت الأبيض يوم الاثنين أن الرئيس...

أنشيلوتي: أصبحنا أكثر صلابة .. ولا أقبل النصيحة بهذا الأمر!

تحدث كارلو أنشيلوتي، مدرب ريال مدريد، عن مواجهة ليفربول،...

دوري أبطال آسيا للنخبة: أولسان يستضيف شنغهاي

خاص- الإمارات نيوز تجري اليوم، الثلاثاء، أربع مباريات لحساب الجولة...

أحد أقرباء عبد الحليم يقول جثة العندليب الأسمر لم تتحلل منذ وفاته

متابعة : رهف عمار

 

بعد مرور أكثر من أربع وأربعين عامًا على رحيل العندليب الأسمر عبدالحليم حافظ، والذي وافته المنية في آذار عام 1977.

 

وبالرغم من أن حياته كانت أشبه بـ«أسطورة» بدأت ملامحها في منتصف الخمسينيات من القرن الماضي وتقديم أولى أفلامه «لحن الوفاء» وتربعه على عرش الغناء مدة تزيد عن 20 عامًا ونسج القصص عن حياته الأسرية والمرضية والعاطفية، كانت وفاته أيضًا محل اهتمام الوطن العربي.

 

ومن بين القصص التي تم تداولها «عدم تحلل جثة العندليب الأسمر منذ دفنها» وهو ماتم اكتشافه عند فتح المقبرة الخاصة به بسبب التخوف من المياه الجوفية، وهو ما قال عنه محمد شبانة، نجل شقيق عبدالحليم حافظ وفقاً لموقع الوطن : ذهبت بصحبة آخرين إلى المقبرة التي دُفن بها عمي عبدالحليم حافظ، بعد حصولى على فتوى من دار الإفتاء بأن الموتى يعاملون معاملة الأحياء، وبالتالي لا مانع من فتح المقبرة وتحصينها من المياه الجوفية بالمنطقة والتي تضررت بسببها مقابر أخرى، بالرغم من أن مقبرة العندليب الوحيدة وسط المقابر كان يقع تحتها نوعية معينة من الصخور تحول دون وصول المياه إليها ولكن «الاحتياط واجب» لمواجهة عوامل الزمن والتعرية مستقبلًا.

 

 

في البداية رفضت نزول مقبرة عبدالحليم حافظ بصحبة الشيخ والعمال

وتابع: قررنا وقتها نقل رفات والدي وعمي عبدالحليم حافظ، إلى حجرة أخرى فارغة بالمقبرة، حتى يتم الانتهاء من بناء جدار عازل للمياه الجوفية، ليتم بإعادة رفاتهم إلى مكانهم بالمقبرة، وفي الوقت الذي نزل فيه الشيخ بصحبة عمال بالمقابر، وقفت أنا بالخارج لقراءة القرآن وتلاوة آيات من الذكر الحكيم على روح من فارقوا دنيانا.

 

العندليب في مقبرته كأنه «رايح في النوم» ورأيت شعره الأسود ووجهه كاملًا

واستطرد «بمجرد نزولهم إلى المقبرة بصحبة كشافات الإضاءة، سمعت أصواتهم تهلل بالتكبير، طبعًا حصلي نوع من القلق والخوف، لقيت الشيخ طالع بيقولي تعالى هتشوف حاجة، كنت خايف أنزل لكنه أصّر على كده، وسبحان الله ولا حول ولا قوة إلا بالله شوفت وجه عبدالحليم حافظ وشعره الأسود وحواجبه دون تآكل، كأنه رايح في النوم، أو شخص بملابس كفن بيضاء لسه مدفون جديد».

 

وأضاف «شبانة» قائلًا: ودي كانت أول مرة أشوف فيها عمي عبدالحليم حافظ على الطبيعة، لأنه مات وأنا طفل صغير، وهو كان رجلًا محبًا للخير وسباقًا له دائمًا.

 

 

تابعونا علي مواقع التواصل الاجتماعي