متابعة – أسماء صبحي
أنجبت سيدة بريطانية طفلة في حالة صحية جيدة، وذلك بعد 10 أيام فقط من اكتشاف خبر حملها الذي لم تكن تعلم عنه شيئًا.
واعتقدت الأم “سام هيكس” في البداية أنها اكتسبت وزنًا زائدًا خلال فترة الإغلاق والعزل المنزلي بسبب جائحة كورونا.
ووفقًا لصحيفة “The Sun” البريطانية ، فقد نقلت السيدة إلى أحد مستشفيات مدينة “بريستول” بإنجلترا في الحادي عشر من يناير الجاري. حيث وضعت مولودة أطلقت عليها اسم “جوليا”، بعد أن اكتشفت وزوجها خبر حملها في بداية الشهر الجاري عند إجراء اختبار حمل في منزلها.
وقالت “سام هيكس” انها لاحظت زيادة في وزنها بعض الشيء بالفعل على مدار الأشهر التي سبقت ولادة طفلتها. لكنها أرجعت السبب في ذلك إلى بقائها لفترات طويلة بمحل إقامتها خلال فترة الإغلاق. مؤكدة أنه لم يخطر ببالها إطلاقًا احتمالية أنها كانت حاملًا، كما اعتقدت أن تورم بطنها وشعورها بالغثيان ناجمان عن معاناتها من مشكلة صحية ما.
وأشارت الى أنها لاحظت بعض الأعراض التي كانت تشير إلى احتمالية حملها. لكنها أجرت عدة اختبارات حمل وجاءت النتيجة سلبية في كل مرة. وهو ما دفعها للاعتقاد بأنها تعاني فقط من مشاكل في المعدة، لكن النتيجة اختلفت بعد أن شعر الزوج بركلة في معدتها في أول أيام العام الجديد. وقررت “سام” إجراء اختبار حمل آخر وفي تلك المرة جاءت النتيجة إيجابية.
وقبل أن تحجز الأم ، مواعيد لإجراء المزيد من الفحوصات الطبية، أنجبت طفلتها “جوليا”.
يشار إلى أن الزوجين لديهما طفلان آخران هما “توماس” 3 أعوام و”جوني” 8 أعوام.
ولا تزال الأم في المستشفى برفقة مولودتها، إثر معاناة الأخيرة من مشاكل في التنفس، جراء إصابتها بفيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) ، الذي هاجمها ، في شهر نوفمبر الماضي. كما أصاب زوجها وطفلهما “توماس” آنذاك، وظلوا قيد العزل الذاتي لفترة قبل أن يتمكنوا من قضاء عيد الميلاد بصورة طبيعية. قبل أن تحدث المفاجأة التي لم يتوقعها كلا الأبوين .