متابعة – شادي علوش
تمتاز البسطرمة عن غيرها من أكلات اللحوم، كونها قطعة لحم سليمة تنضج بطريقة حفظ محددة.
وتقول رئيس لجنة سلامة الغذاء والمتابعة الميدانية بالنقابة العامة للأطباء البيطريين المصرية د.شيرين علي زكي.
إن البسطرمة لها أضرار صحية يغفل الكثير عنها، وذلك لاحتوائها على مادة تسمى “نيترات الصوديوم” يتم اضافتها لها ولكافة اللحوم المصنعة لحفظها، وللحد من النمو البكتيري الذي يتسبب في فسادها.
كما أنه يساعد على أن تحتفظ البسطرمة وغيرها من اللحوم المصنعة باللون الأحمر الزاهي.
وأوضحت الطبيبة أن هذه المادة تتسبب في الإصابة بأمراض مناعية تؤثر على استجابة الجسم للأنسولين.
مما يؤدى إلى الإصابة بمرض السكري وكذلك تؤثر على المرضى المصابين بالفعل بمرض السكري.
وأضافت أنها تؤثر بشكل خطير على بطانة الأوعية الدموية.
فضلا عن أن تلك المادة تتحول إلى مواد مسرطنة تتسبب في الإصابة بسرطان القولون، وذلك عند تعرضها للنار.
حيث تتحول لمركب أخر يسمى “نيتروزامين” يقوم بتنشيط ذلك المركب بالحرارة مما قد يزيد من احتمالية الإصابة بالسرطان.
ونصحت دكتورة شيرين بإعداد البسطرمة في المنزل مع ضرورة التأكد من التخلص من الدم الموجود في عرق اللحمة حتى لا تتعفن.
أو يكفي تناول أحد مصنعات اللحوم بشكل عام مرة واحدة فقط أسبوعيا، مع الحرص على تناول خضروات وفواكه تحتوي على فيتامين “ج” مثل البرتقال والكيوي والفلفل الأحمر الحلو والقرنبيط والفراولة والكرنب وعصير الطماطم.
لأن فيتامين “ج” عامل مهم في أنشطة الجسم المضادة للأكسدة والذي يثبط مادة النيتروزامين ويقلل فرص الإصابة بالسرطان.