الأمور التي تُقلّل من فرص الإنجاب كثيرة ومعروفة للجميع، ولعل أشهرها استخدام حبوب منع الحمل، والتدخين، وغيرها، ومع ذلك، هناك العديد من الأسباب الخفية التي تسبب عدم الحمل وإنجاب طفل، وفق ما أورد موقع “برايت سايد” الأمريكي، نرصدها لكم في التقرير التالي:
• استهلاك الكثير من الدهون المتحولة:
يمكن أن يؤثر تناول الدهون المتحولة الموجودة في المخبوزات والبيتزا والوجبات الخفيفة مثل رقائق البطاطس والأطعمة المقلية، سلبًا على الخصوبة، ما يعني أن التبويض لا يحدث.
لذا حاولي الحد من تناول هذه الأطعمة لأن تناولها بدلاً من الكربوهيدرات الصحية يمكن أن يؤدي إلى زيادة خطر الإصابة باضطراب التبويض بنسبة 73٪، وعندما تشتهي الأطعمة الدهنية المتحولة، فمن الأفضل تناول وجبات خفيفة مثل الموز، أو اللوز، أو الزبادي مع التوت.
• الإفراط في ممارسة التمارين الرياضية:
يمكن أن تُحسن التمارين من خصوبتك إلى حد معين، ولكن من المهم الحصول على القدر المناسب منها، حتى لا يؤثر القيام بالكثير من التمارين الرياضية على توازن الطاقة لديك ويؤثر سلبًا على دورتك الإنجابية.
• مؤشر كتلة جسمك منخفض:
قد يؤدي انخفاض مؤشر كتلة الجسم عن المعدل الطبيعي إلى زيادة خطر الإصابة بضعف المبيض والعقم والولادة المبكرة.
ويمكن أن ترتبط اضطرابات الأكل بانخفاض مؤشر كتلة الجسم وقد تؤثر سلبًا في بعض الأحيان على الدورة الشهرية والخصوبة.
• شريك حياتك متوتر:
تظهر الدراسات أن خصوبة الرجل تتأثر بشكل كبير باضطرابات الحياة، بما في ذلك العمل والأسرة والحياة الاجتماعية، لذلك عدم قدرته على مواجهة هذه المشاكل له أثر سلبي كبير على الإنجاب.
•استخدام الزيوت والمرطبات الخاطئة:
لتحسين فرص الحمل، اختاري بعناية النوع الصحيح من الزيوت، كما أن هناك زيوتا ومرطبات تزيد من خصوبة الرجل، بعضها لديه مستوى الأس الهيدروجيني المناسب ويحتوي البعض الآخر على أيونات المغنيسيوم والكالسيوم، وثبت أيضًا أن زيوت الأطفال مناسب للغاية.
• عدم حساب فترة الخصوبة بشكل صحيح:
في بعض الأحيان يكون من الصعب وضع توقعات دقيقة، خاصة إذا كانت دورتك الشهرية غير منتظمة، ومع ذلك، يمكن أن تساعدك التكنولوجيا، هناك تطبيقات مثل Flo Period Tracker تقوم بعمل تنبؤات دقيقة للدورة.
بالإضافة إلى ذلك، بمجرد حدوث الحمل، يمكنك الاحتفاظ بالتطبيق ببساطة عن طريق التبديل إلى وضع الحمل والاستمتاع بمعلومات تطور الطفل والرؤى الصحية الشخصية.