رئيس التحرير
حسام حسين لبش

رئيس التحرير: حسام حسين لبش

مدير التحرير: علي عجمي

ذات صلة

متفرقات

الإجهاد والسكري: علاقة وثيقة وكيفية حمايتك لنفسك

يعاني العالم من ارتفاع معدلات الإصابة بمرض السكري من...

كيفية تفادي أضرار حليب التين الأخضر على البشرة

مقدمة حول حليب التين الأخضر وأهميته يُعرف حليب التين الأخضر...

الدوري الإسباني:خيتافي يزيد معاناة بلد الوليد

افتتح فريق خيتافي مباريات المرحلة الرابعة عشرة من الدوري...

الدوري البحريني (5): المنامة ضيفاً على الأهلي

خاص- الإمارات نيوز يلتقي اليوم، السبت، الرفاع مع عالي في...

الدوري الفرنسي:سان جيرمان يقسو على تولوز 3-0

فاز باريس سان جيرمان على ضيفه تولوز بثلاثة أهداف...

طنين الأذن .. أسبابه وعلاجه

كثيراً ما نشعر بأصوات في أذننا نجهل مصدرها بعد حفلة موسيقية أو التعرض لضوضاء عالية بشكل مفرط. تعرف في السطور التالية على سبب هذه الظاهرة   بحسب تقرير نشره “brightside” الأمريكي.

1- صوت مجهول المصدر:

يعرف الطنين أو الهسهسة أو الضوضاء الغريبة في آذاننا بطنين الأذن، وهو تصور وهمي للصوت عندما لا يكون هناك مصدر له.

ونظرًا لاختلاف كل شخص، يمكن أن يظهر أيضًا على شكل طقطقة، وهناك العديد من العوامل التي يمكن أن تسبب ذلك، وأعراضه مؤقتة بشكل عام ويمكن أن تكون خفية أو شديدة في بعض الحالات بحيث تجعل عليك من الصعب إجراء محادثة.

وإذا استمر لفترة طويلة أو كان متكررًا بشكل مزمن، فقد يتداخل مع الحياة اليومية لمن يعانون منه ويتسبب لهم في إزعاجا.

2- سبب هذا الصوت غير العادي:

يحدث طنين الأذن بسبب إصابة خلايا الشعر الصغيرة الموجودة في أذننا الداخلية، وتشكل هذه الخلايا الزغابات الصغيرة بالقرب من القوقعة التي تتحرك وفقًا للموجات الصوتية التي تصل إلى آذاننا، ثم يستشعر العصب السمعي هذه الموجات ويفسرها على أنها أصوات، ولكن عند إصابة الزغابات، فإنها ترسل رسالة غير صحيحة، ويتم إرسال إشارة خاطئة إلى دماغنا، مما يجعلنا نسمع منبهًا غير موجود بالفعل.

3- العوامل التي يمكن أن تثير هذه الأصوات الرنين:

يمكن أن تنتج هذه الإصابات الطفيفة للأذن الداخلية عن عدة أسباب، منها:

– قد يؤدي التعرض لضوضاء عالية لفترة طويلة، مثل حفلة موسيقية، أو الاستماع من خلال مكبرات الصوت أو سماعات الرأس بمستوى صوت مرتفع جدًا إلى حدوث ذلك، وفي الحالة الأولى، من السهل التعافي والعودة إلى الوضع الطبيعي، ولكن في الحالة الثانية، نظرًا لكونها معتادة، يمكن أن يصبح الضرر الناتج عن وصول الضوء الزائد إلى الأذن دائمًا.

– يمكن أن يكون شمع الأذن سببًا أيضًا لطنين الأذن، ويمكن أن يؤدي انسداد قناة الأذن بسبب تراكم شمع الأذن إلى انتفاخها وحتى تهيج طبلة الأذن ، مما ينتج عنه هذا الصوت الوهمي المزعج، وقد ينشأ هذا أيضًا من التهاب الأذن.

– مع تقدمنا في العمر، يمكننا أن نفقد تدريجياً إحساسنا بالسمع، والذي يمكن أن يجلب على المدى الطويل أزيزًا لدى الأشخاص فوق سن الستين.

– سبب آخر هو الاختلافات في ضغط الدم.

– يمكن أن تؤدي إصابات الرأس والرقبة، وحتى الإجهاد المفرط، إلى طنين الأذن لأنها مرتبطة بسمعنا، وعندما يكون هذا هو مصدر الرنين، فإنه يحدث عادة في أذن واحدة فقط.

– يمكن أن تظهر الحالة بسبب تصلب في عظم الأذن الوسطى (تصلب الأذن).

– عندما يعاني المفصل الصدغي الفكي (البقعة التي يلتقي فيها الفك بالجمجمة) من بعض التغيير أو الإصابة، يمكن أن يتسبب في حدوث طنين بسبب قربه من الأذن.

– يمكن أن يكون هذا الإحساس، في الحالات الأكثر خطورة، علامة على أمراض، مثل متلازمة مينير، وهي حالة في الأذن الداخلية، أو الورم الشفاني الدهليزي، الذي ينتج عن ورم حميد يقع في الجمجمة.

– قد يتسبب استخدام الأدوية، مثل مضادات الاكتئاب والمضادات الحيوية وحبوب الماء أيضًا في حدوث هذه الأعراض.

كيفية الوقاية؟

إذا استمر هذا الإحساس لفترة طويلة وتم إدراكه بكثافة عالية، فقد يؤثر على حياتنا اليومية ويسبب الإرهاق ونقص التركيز والتهيج ومشاكل النوم أو الذاكرة.

لهذا السبب، من الأفضل تجنب الأصوات المرتفعة للغاية، وعدم الاستماع إلى سماعات الرأس بمستوى صوت كامل، وإذا ذهبنا إلى حدث أو منطقة بها ضوضاء، فمن الأفضل استخدام سدادات الأذن لحماية آذاننا، ومن الضروري أيضًا الاهتمام بصحة القلب والأوعية الدموية من خلال اتباع نظام غذائي صحي وممارسة الرياضة، نظرًا لعدم وجود علاج محدد لهذه الحالة.

 

تابعونا علي مواقع التواصل الاجتماعي