باتت أدوية ضغط الدم ضيفاً ثقيلاً على أغلب البيوت، بل والأكثر انتشاراً في هذه المرحلة. وسط تحذيرات مشددة من الأطباء من تأثيرها السلبي على صحة الإنسان. حيث تظهر آثار جانبية غير مرغوب فيها مثل تغيرات الحالة المزاجية.
ولا يختلف طبيبان على أن الإفراط في أدوية ضغط الدم التي تعبر الحاجز الدموي الدماغي تسبب الاكتئاب والقلق الشديد للبعض.
أدوية ضغط الدم أيضاً تؤثر على الحالة المزاجية للإنسان، وتزيد من خطر إصابته بالاكتئاب وتؤدي إلى مشاكل وأضرار أخرى. مثل مشاكل في التذوق ومشاكل في الكلى وجفاف شديد في الحلق والفم مصحوب بكحة مزعجة وطفح جلدي وتأثيرات سلبية محتملة على الحامل والجنين.
ووفقاً لمنظمة الصحة العالمية فإن أدوية الضغط تسبب الاكتئاب على أكثر من 300 مليون نسمة حول العالم.
وفي دراسة حديثة صادرة عن المركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية أثبتت أن انخفاض مستويات السيروتونين إلى الشعور بالاكتئاب. والميول الانتحارية، والغضب، وصعوبات النوم، والصداع النصفي، وزيادة استهلاك الكربوهيدرات.
وتشير الدراسة إلى أن الشخص يكون مصاباً بضغط الدم المرتفع. ولا يدرك وبذلك يشكل خطراً كبيراً على حياته مثل الأمراض القلبية والسكتة الدماغية.
وتتمثل أعراض ضغط الدم المرتفع في: “آلام خفيفةٌ في الرأس، دوخة، نزيف من الأنف بشكلٍ يفوق العادة”.