تأخر الطمث مشكلة شائعة لدى الفتيات والسيدات على حد سواء لأسباب فيزيولوجية ونفسية. كما أن مدة الدورة قد تطول عند البعض أكثر من أسبوع بسبب وجود خلل في مستويات هرمون الاستروجين ، وتدفق الدم غير السليم في منطقة الحوض وغيرها من الأسباب. تعرفي سيدتي في السطور التالية على أسباب عدم انتظام الدورة وفقاً لتقرير نشره موقع ” healthifyme”

1 السمنة:

يمكن أن تكون السمنة سببًا كبيرًا لعدم انتظام الدورة الشهرية. قد يؤدي اكتساب الوزن الزائد إلى اختلال التوازن الهرموني واضطراب مستويات الأنسولين، يمكن أن يؤدي عدم التوازن الهرموني هذا إلى اضطرابات هرمونية أخرى مثل قصور الغدة الدرقية ومتلازمة تكيس المبايض.

 2 فقدان الوزن المفرط:

يحدث ذلك عندما لا تتناول سعرات حرارية كافية وتحاول إنقاص الوزن، قد يؤدي تناول السعرات الحرارية غير الكافية إلى تقييد فترات منتظمة، يؤثر سلبًا على إنتاج الهرمونات الضرورية للإباضة.

 3 بطانة الرحم:

يحدث هذا عندما تنمو الأنسجة التي يجب أن تنمو داخل خط الرحم بشكل غير طبيعي خارج الرحم، يسبب نزيفًا حادًا وحركات أمعاء مؤلمة ، وألمًا أثناء وبعد ممارسة الجنس ، والعقم ، ونزيف حاد بين فترات الحيض ، أو تقلصات الدورة الشهرية، كما أنه يؤدي إلى عدم انتظام الدورة الشهرية.

 4 الأورام الليفية الرحمية:

عندما تتطور أورام العضلات في جدران الرحم ، فإنها تسمى الأورام الليفية قد تكون سرطانية أو حميدة يسبب ألمًا في أسفل الظهر أو الساقين أو الحوض أو ألمًا أثناء ممارسة الجنس بالإضافة إلى الدورة الشهرية غير المنتظمة.

5 متلازمة تكيس المبايض:

متلازمة تكيس المبايض هي حالة صحية خطيرة وسبب مهم لعدم انتظام الدورة الشهرية، إنه اضطراب في جهاز الغدد الصماء، عندما تفرز المرأة فائضًا من الأندروجين – الهرمونات الذكرية ، فإنها تقيد نمو البويضة مما يؤدي إلى تكيسات في المبايض وتؤدي إلى فترات غير منتظمة.

6 فترة ما قبل انقطاع الطمث:

عندما تكونين على وشك الوصول إلى سن اليأس ، يطلق عليه اسم فترة ما قبل انقطاع الطمث، يحدث خلال الأربعينيات أو حتى في وقت مبكر، يسبب تقلبات في هرمون الاستروجين التي تؤثر على انتظام الدورة الشهرية.

7 البرولاكتين:

عندما ترضعين من الثدي ، يتم قمع هرموناتك التناسلية بسبب هرمونات البرولاكتين. عندما تلاحظ ارتفاع إنتاج البرولاكتين ، فإنه يتعارض مع إنتاج هرمون الاستروجين والبروجسترون، يؤدي كذلك إلى فترات قليلة أو غائبة.

8 حبوب منع الحمل:

ليست كل حبوب منع الحمل آمنة لكل امرأة فبعضها يسبب عدم انتظام في الطمث، استشر الطبيب دائمًا قبل تناول حبوب منع الحمل.

 9 الغدة الدرقية:

تسبب الغدة الدرقية السمنة أو زيادة هرمونات الغدة الدرقية مما يسبب فترات أقصر وأخف. بينما من ناحية أخرى ، يمكن أن يكون انخفاض مستويات هرمونات الغدة الدرقية أو انخفاضها سببًا لفترات غزيرة مع زيادة التقلصات وآلام البطن.

10 تمرين ثقيل:

يؤدي التمرين المفرط أو التمارين الرياضية إلى اضطراب الأداء السليم للهرمونات المسؤولة عن الدورة الشهرية. غالبًا ما نجد رياضيات أو نساء يمارسن أنشطة بدنية مكثفة ، ويعانين من عدم وجود الدورة الشهرية. يمكن أن يؤدي أيضًا إلى عدم انتظام الدورة الشهرية.

 11 السرطان :

يمكن أن يكون النزيف بين فترات الحيض أو أثناء الجماع أو بعده أو أي إفرازات غير عادية من العلامات التحذيرية لسرطان عنق الرحم وبطانة الرحم، يمكن أن يؤدي هذا السرطان أيضًا إلى تعطيل التدفق الطبيعي للدورة الشهرية أو اضطراب الدورة الشهرية.

12 الأدوية:

يمكن للأدوية المناسبة بالفعل أن تعالج المشكلات المتعلقة بالدورة الشهرية ، لكن يجب أن تكوني حذرة دائمًا في حالة تأثيرها على الدورة الشهرية ، يمكن للأدوية المرتبطة بمخففات الدم والغدة الدرقية والاكتئاب والعلاج الكيميائي والصرع والعلاج بالهرمونات البديلة أن تسبب اضطرابات في الدورة الشهرية.

 13 الضغط العقلي:

يمكن أن يكون الضغط النفسي والضغط النفسي سببًا كبيرًا آخر يزعج دورتك الشهرية، تعمل بعض الهرمونات في الدماغ على تنظيم الدورة الشهري، أظهرت الأبحاث أن الإجهاد يمكن أن يحد من الأداء السليم لتلك الهرمونات ويولد مشاكل لفترات منتظمة.